مفاتيح النجاح

لم يكن سُلم النجاح أبدًا مُمهدًا لأحد من قبل، لذا المجتهدون في الحياة الذين يريدون صناعة نجاحهم بأيديهم، يجب أن يتوفر لديهم ثلاثة جوانب رئيسية في شخصياتهم: أولًا جانب الرؤية ويتمثل في إحساس الإنسان تجاه حياته، ويحول هذا الإحساس إلى تطبيق، وذلك من خلال السعي للتميز، وتحديد الأهداف، والتخطيط، وترتيب الأولويات، وثانيًا جانب الاحتراف ويتضمن المهارات والمعرفة المتخصصة في مهنته، وذلك عن طريق التركيز، وإدارة الوقت، وجهاد النفس، وثالثًا جانب العلاقات الإنسانية وهي القدرات على اكتساب علاقات اجتماعية من خلال التواصل الفعال مع الآخرين، والتوازن، والتفكير الإيجابي، أما عن عوامل النجاح فهي تتلخص في التالي: فكر بالنجاح واعمل كأنه يستحيل عليك الفشل، ولا ترضى بأقل من النجاح، وابحث عن دور لك يناسبك في الحياة، وتحلى بالإصرار؛ فهو أولى قدراتك على تحقيق النجاح، وكن فطنًا وقلد الناجحون

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

 وتعلم من تجارب السابقين، وتحلى بالإبداع، وابدأ بالممكن حتى تصل للمستحيل فيما تريد، ومحاولة إتيان القدرة في التأثير على الآخرين، ولا تبني نجاحات قصيرة المدى، ومواجهة ضغوط العمل بحكمة، وتوقع المعجزة، واستغل كل الفرص، وحاسب نفسك بتجرد؛ حتى تعلم نقاط قوتك وضعفك، وما أخطأت فيه وما أصبت، واهتم بجودة ونوعية العمل وليس الكمية، واستشير وقدم الاستشارة لمن حولك فيما تعلم لو استطعت، ولا تحيد بنظرك عن هدفك.

ماذا لو فشلت بعد كل ذلك؟ انتظر، الفشل هو إحدى الدوافع الخفية كي تستطيع النجاح في الحياة، فهو الدافع  لشعار (ابدأ بتغيير نفسك)؛ فقد قال الكاتب أنتوني روبينز: “لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم”، ولذلك يستطيع أي إنسان صاحب إرادة قوية تحويل فشله إلى نجاح، وذلك عن طريق التالي: أولًا أن يكون لديك الشجاعة للاعتراف بالمشكلة وتشخيصها، وثانيًا تحديد المشكلة بوضعها في حجمها دون تضخيم أو يأس، وأيضًا دون تصغيرها، وثالثًا لا تستسلم مهما كانت النتيجة وكرر محاولاتك عدة مرات حتى تحصل على ما تريد، وفكر دائمًا في حلول بديلة.

هل سألت نفسك يومًا كيف تكون شخصًا ناجحًا؟ ولماذا تريد أن تكون ناجحًا؟ وفي أي شيء تريد النجاح؟ أسئلة كثيرة أليس كذلك؟ بلى، الأسئلة حين تدفعنا للبحث عن إجابتها فهي تدفعنا إلى طرق السعي، ولا يتوقف المثابر حتى يحصل على إجابة شافية له،كون المرء ناجح في دنياه لا يعني بأنه سيكون ناجح في آخرته، وكل مسلم يتخذ طريق التقوى يرى وسائل النجاح أمامه رأي العين، وخاصةً لو ربط نجاحه في السعي بنجاته في الآخر، حتى لا يصبح من الخاسرين

 كما قال الله عز وجل في كتابه “وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ”، وفي كتابنا هذا يجمع الكاتب دليل إرشادي للإنسان المسلم كي يحقق الفلاح في دنياه كـ زوج أو أب أو في عمله وغيره وآخرته كـ مسلم.

 عبد الرحمن ابن حسن: كاتب ومؤلف سعودي، له العديد من المؤلفات المتنوعة منها: “الخيانة الزوجية وطرق الوقاية منها”، و”الطفل العنيد وكيفية التعامل معه”، و”زوجي بخيل ماذا أفعل؟”.