مواطن الضعف والتقصير

لماذا لا نتعامل نحن أولًا مع مواطن ضعفنا؟ فمن الضروريّ أن تعترف بتقصيرك وخطئك، ولكي تفعل ذلِك، اطلب المساعدة أولًا من الله -تعالى- ثم ممن حولك من الأشخاص الذين يتفهمونك، ففي البداية تحدّث مع الله واسأله أن يرشدك الصواب وأن يغفر لك تقصيرك، ثم بعد ذلك اسأل الأشخاص الذين يعرفونك جيّدًا عن مواطن ضعفك، بل يمكنك الاستعانة بشريكك شخصيًّا ليُملي عليك بعض الأشياء التي تغضبه فيك، وعِده أنك ستهتم بهذا الأمر، وبعد اعترافك وإقرارك انتقل إلى الخطوة الثانية وهي التفكير مليًّا في المعلومات التي جمعتها والصدق مع الذات، وأخيرًا تحرر من قيود نفسك وابدأ رحلتك في تحسين أساليبك الخاطئة، وعلى أي حال سيسهل عليك الأمر ما دُمت اعترفت بضعفك، لأن اعتراف المرء بضعفه وتقصيره هو الخطوة الأهم في سعيه نحو التغيير. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وعندما تشعر بأنك تريد من شريكك أن يتغير، فأنت غالبًا تشعر بالافتقار إلى شعور ما، فالإنسان بطبعه يُحبّ تلبية احتياجاته الشخصية، وهذا أمر طبيعي أن نهتم بسعادتنا وراحتنا، ولكن العلاقات الناجحة تطلب منا أن ننظر إلى سعادة الطرف الآخر كذلك، هل تذكر مثلًا بداية علاقتكما، وكيف كنت تشعر بأنك ستفعل كل شيء من أجل محبوبك، وإن كان هذا على حساب سعادتك؟ لأن الشغف والحب كانا في بدايتيهما، ولكن فجأة ومن دون مقدمات عادت الأنانية لتتصدّر الموقف، وهذا لأنك فقدت حالة الحب، إذًا لماذا لا تحاول أن تسترجع هذا الحبّ الحميمي، وتسأل شريكك: “ماذا أفعل لكي أُسهِّل لك أمورك؟ أو كيف أصير شريكًا أفضل لك؟”؟

يتزوّج كثير من الأشخاص على أمل أن يتغيّر شركاؤهم بعد الزواج، ثم سرعان ما يصطدمون بالواقع ويُلاحظون أن التغيير ليس بالشيء الهيّن السهل كما كانوا يظنّون! فتبدأ الصراعات والمشكلات بين الزوجين، وينغمس كلّ طرف في اعتقاده بأن شريكه هو الذي قد خدعه، بينما لم يخدع أحدهما الآخر، ولكنّهما لم يحسنا التصرّف وتوضيح الأمور منذ البداية، وعلى أي حال فلن يجدي التذمّر وقتها نفعًا، بل سيعود على العلاقة بأضرار أكبر! لأن العلاقة بعد الزواج تحتاج إلى الحلول العملية، لذا لا بد أن يبدأ الزوجان بتدارك الأمر والبحث عن الحلّ الفعلي لما هما عليه، فهل يمكن أن يتحسّن الأزواج بالفعل بعد الزواج؟ وهل هناك طرائق متّبعة للتغيير؟ سيشرح لنا هذا الكتاب خطوات وتفاصيل التماس التغيير الفعلي من شريك الحياة. 

جاري تشابمان: كاتب أمريكي الجنسية، وُلِدَ في 10 يناير 1938، وقد اهتم في كتبه بشرح لغات الحب وكيفية التعبير عنها، ومن أشهر مؤلفاته التي لاقت استحسانًا كبيرًا، كتاب “لغات الحب الخمس“، وكذلك ألَّف كتاب “لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال“، وكتاب “لغات المحبَّة الخمس للمراهقين“. 

معلومات عن المترجم:
عصام داود خوري: ترجم عديدًا من الكتب مثل كتاب “القاعدة الأولى، لا تتقيّد بالقواعد: ما يقوم به أعظم مديري العالم بأسلوب مختلف“، وكتاب “52 قاعدة عملية للنجاح دون أن تخسر نفسك“.