كيف تتغلب على خجلك وقلقك الاجتماعي؟
كيف تتغلب على خجلك وقلقك الاجتماعي؟
من الضروري أن تقوم بثلاثة أشياء للتغلب على قلقك الاجتماعي وهذه الأشياء هي: إدراك نمط القلق الذي تعانيه، ثم التغيير من طريقتك في التفكير في تلك المواقف المثيرة للقلق، وأخيرًا تغيير سلوكياتك المثيرة للقلق، وبهذا ينخفض معدل قلقك الاجتماعي بصورة كبيرة، ومن السلوكيات التي تعتبر إشعارًا لقلقك الاجتماعي “سلوك التجنب” و”سلوك الهرب” وفيهما تميل إلى الهرب وتجنب كل ما يقلقك، وبما أنك ترغب في التغلُّب على قلقك فمن المهم أن تبدأ في التفكير في أهدافك، فإن كنت تود قول شيء ما في اجتماعك القادم، ولكن يمنعك خجلك، يمكنك تحديد هذا كهدف، لأن تحديد الأهداف يبقيك متحمسًا، وللبدء في هذه المهمة يمكنك وضع مخاوفك جانبًا، وتخيل حياة لا يعوقها الخوف والقلق والخجل، كما يمكنك تقسيم أهدافك إلى أهداف طويلة المدى، ومتوسطة المدى، وقصيرة المدى، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف واضحًا ومحددًا.
كما أن التفكير السلبي هو جوهر القلق الاجتماعي ويظهر في الوعي المفرط بالذات، كأن تشعر بأنك محور الكون وكل ما يصدر منك ينتبه له الآخرون، وبإمكانك التغلب عليه عن طريق تحويل انتباهك من نفسك إلى الآخرين، ومن ثم تنسى القلق الذي تعاني منه، كما أنه يمكنك ممارسة “تقنية التلهي”، فعندما تكون قلقًا، فإن إلهاء نفسك بالتفكير في شيء آخر يمكن أن يساعدك على السيطرة على قلقك، ويمكنك التفكير في محتوى أفكارك ومعرفة المعتقدات والافتراضات التي تفترضها إزاء كل فكرة مقلقة، فلو كانت الفكرة التي تثير قلقك هي: سيكون شكلي أخرق إن تحدثت الآن وتلعثمت، يمكنك معالجة الأمر عن طريق إخبار نفسك أن الجميع يخطئون ولا بأس بأن تتلعثم في البداية، وواجه أفكارك المثيرة للقلق عن طريق سؤال نفسك: ما مدى واقعية هذه الفكرة؟ وما الدليل الذي تملكه على كون تلك الفكرة صحيحة؟ وهل هناك من طرق أخرى للنظر إلى مثل هذا الموقف؟ وعند الإجابة عن هذه الأسئلة سيتلاشى القلق تدريجيًّا، وحدد الأفكار المثيرة للقلق لديك وضع أفكارًا تكيفية بهدف السيطرة عليها.
الفكرة من كتاب التغلُّب على الخجل.. قهر الخجل والقلق الاجتماعي
هل تخشى التحدث أمام الجمهور؟ أو هل تخجل من التعرف على أناس جدد؟ وهل ينتابك القلق في المواقف الاجتماعية؟ إن كانت إجابتك “نعم”، فمن المحتمل أنك تُعاني من الرهاب الاجتماعي، ولست وحدك في ذلك فهناك الملايين ممن يعانون من القلق والخجل الاجتماعي، وليس هناك عيبًا في أن تكون خجولًا فالعالم في حاجة إلى من يتصفون بالهدوء والتأمل، ولكن تكمن المشكلة في أن الكثير من الناس لا يروقهم خجلهم، فهو يمنعهم من التعبير عن أنفسهم، وإقامة صداقات ومن ثم يشعرون بالوحدة.
وطريقكَ للتغلب على خجلك الاجتماعي يوجد داخل طيات هذا الكتاب، فهو سيساعدك على فهم طبيعة قلقك وكيفية علاجه، كما سيزودك بالمعلومات التي تؤهلك لمعالجة حيائك المفرط ومن ثم علاج القلق الاجتماعي، كما يحتوي على أساليب وتدريبات ستساعدك في السيطرة على قلقك، ومن ثم تكسر حواجز الخجل وتحيا حياتك كما تريد.
مؤلف كتاب التغلُّب على الخجل.. قهر الخجل والقلق الاجتماعي
موري. بي شتاين: محلل نفسي، ومؤلف، ومحاضر، حصل على ماجستير من جامعة ييل، وعلى الدكتوراه في الدراسات الدينية والنفسية من جامعة شيكاغو، وهو محلل تدريب في المدرسة الدولية لعلم النفس التحليلي في زيورخ، سويسرا، ويقوم بإلقاء محاضرات حول مواضيع تتعلق بعلم النفس التحليلي وتطبيقاته في العالم المعاصر، وهو عضو مؤسس في الجمعية الإقليمية للمحللين، ويعمل حاليًّا عضوًا في الجمعية السويسرية لعلم النفس التحليلي، ورئيسًا للمدرسة الدولية لعلم النفس التحليلي.
ومن أبرز مؤلفاته:
Behavioral Neurobiology of Anxiety and Its Treatment.
Social Phobia: Clinical and Research Perspectives.
Jung’s Map of the Soul: An Introduction.
جون. آر ووكر : كاتب ومؤلف، لديه العديد من المؤلفات، من أبرزها:
Introduction To Hospitality.
Exploring the Hospitality Industry.
Machining Fundamentals.