توقف فورًا!

مهما كانت أعذارك، توقف عن مشاهدة التليفزيون، فلن يساعدك أبدًا على تخفيف توترك كما تعتقد، بل إذا توقفت عن مشاهدته سيكون لديك وقت لفعل كل ما عليك، وسيتذمر بعض الناس من هذا مُعللين بكونهم مدمنين للأخبار، ولا أفهم لماذا يشاهد الناس شيئًا يُسبب لهم التوتر، لكن إذا كنت لا تستطيع فعلًا الامتناع عنها، فحاول على الأقل ألا تشاهدها قبل الذهاب إلى النوم، فنحن نريد أن يكون النوم وقتًا للراحة، وليس للمصارعة، وأيضًا من التصرفات التي يجب عليك أن تتوقف عنها هي تناول السكر والكافيين، فهما مادتان ضارتان، إذا امتنعت عنهما لمدة يومين ستشعر بأعراض انسحاب كأعراض انسحاب المخدرات، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى الإصابة بمرض البول السكري في سن مبكرة، وغير ذلك فالسكر له تأثير سلبي في أمزجتنا، وبعد ذلك فهناك الشوكولاتة، وهي مزيج سحري من السكر والكافيين، وتعريض جسمك لكل هذه المستويات المتذبذبة من المواد المنبهة لا يُحسن حياتك، أو يقلل توترك، بل على العكس تمامًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأيضًا من الأشياء التي يجب عليك التوقف عنها السعي لامتلاك المزيد من الأشياء، فاسأل نفسك بصدق: هل أنت في حاجة إلى هذه الممتلكات؟ ولماذا تمتلكها؟وفكر في الأشياء التي لم تمتلكها بعد ولكنك ما زلت ترغب في امتلاكها، هل هي ضرورية حقًّا؟ أم هي مجرد رغبة في امتلاك المزيد؟ لذا حاول التخلي عن بعض الأشياء، والامتناع عن شراء أي شيء جديد لمدة أسبوع، ثم لاحظ شعورك حينئذٍ.

وأيضًا من الأشياء التي يجب التوقف عن فعلها فورًا القلق، فكم ستقضي قلقًا بشأن أشياء لا تملك أي تحكم فيها؟ كالقلق على حياتك المهنية في المستقبل، لذا يعتبر القلق من أكثر صور تضييع الوقت والموهبة، فاسأل نفسك مرارًا: “لماذا أشغل بالي بشيء لا يحدث الآن، في حين أن الوقت الحاضر هو كل ما أمتلكه؟ وما الذي تعتقد أنك تكتسبه من عدم كونك سعيدًا في حياتك في الوقت الحاضر؟ فسعادتنا تكمن بداخلنا، ونحن فقط من نملك القدرة على إسعادنا، وخطأ كبير عندما تفكر أن الأمر يتطلب شخصًا آخر ليجعلك سعيدًا، ومع الأسف هذا هو سبب إحباط الكثيرين منا في علاقاتهم.

هل تشعر أنك تمشي في الحياة مرتديًا ثياب التوتر والغضب؟ متى آخر مرة إذًا رقصت في حجرة المعيشة؟ أو صرخت بأعلى صوتك؟ أو أخذت جولة قصيرة واستغرقت في أحلام اليقظة؟

يوضح لك الكتاب كيفية التخلص من التوتر ومن ضغوط الحياة بأساليب سهلة وبسيطة تفعلها بنفسك، ولا يمكن لأحد أن يفعلها لك.

لويس ليفي : حاصلة على درجة الماجستير في العلوم، ومستشارة لتطوير المؤسسات، وخبيرة في رواية القصص وقيادة ورش العمل، ومن مؤلفاتها:

الكتاب الذي بين أيدينا.