حاول أن تُجرب

هل قمت بالصراخ من قبل دون توقف؟ يحتاج الصراخ منّا إلى استنشاق كمية كبيرة من الأكسجين، لذا إذا كنت قد قمت بالصراخ من قبل، فبالتأكيد شعرت بالراحة بعد ذلك، وكلما كان استنشاقك للهواء بكمية أكبر، علت صرخاتك، ونشطت دورتك الدموية، وزاد شعورك بالرضا، وربما يكمن سبب ذلك في كون الصراخ فعلًا منبوذًا في الأساس في عالمنا المُقدس للكياسة واللطف،  لذا بدلًا من قولك “لقد جعلني هذا الموقف أرغب بالصراخ”، لماذا لا تصرخ فعلًا؟ وبالتأكيد لا ترغب بالصراخ في العلن، لكن الصراخ في السيارة وحدك مثلًا أكثر راحة، أو الصراخ في المنزل وجميع النوافذ مغلقة، وبالنسبة إلى الصرخة نفسها فمن المهم أن تأخذ أعمق نفس ممكن من بطنك، وتُخرجه من حجابك الحاجز، لأنه إذا صرخت من حلقك، فربما تشعر بالألم، ولن تكون قادرًا حتى على التحدث، ويعد الغناء أيضًا طريقة سهلة لممارسة التنفس، فحاول أن تجربه في بعض الأحيان.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبالنسبة إلى البكاء؛ متى آخر مرة بكيت فيها بكاءً حقيقيًّا مصحوبًا بنحيب وتشنج؟ البكاء مطهر للجسم،  فقد أثبتت الدراسات أن الدموع التي تذرفها بسبب الألم أو السعادة تختلف في تركيبها الكيميائي عن الدموع التي تُذرف بسبب تعب العين، فالدموع الحقيقية مليئة بالمواد السامة، التي يتخلص منها الجسم خلال البكاء، وتذكر دائمًا أن البكاء شيء طبيعي فطري، وليس علامة على الضعف.

وابدأ في التحرك بشكل أكبر، وليس بالضرورة أن تذهب إلى النوادي الرياضية، أو ترتدي الزي الرياضي، فيمكنك استخدام السلالم بدلًا من المصعد، وممارسة بعض تمارين الإطالة واللف التي تساعد على تخفيف الشد العضلي، وتحريك الكتفين في دوائر كل كتف على حدة، أو يمكنك ممارسة اليوجا، والرقص أيضًا منحة تقدمها لنفسك لتهدئتها، فهو لا يمنح أذهاننا فقط قسطًا من الراحة، بل يمنح أجسادنا فرصة للتحرك، فهل لاحظت بعد كل ذلك أن معظم الأنشطة التي ذكرناها كنا نقوم بها ونحن صغار؟ كأن البلوغ فرض علينا الامتناع عن الكثير من الأشياء الممتعة، فمثلًا متى كانت آخر مرة قرأ لك فيها شخص ما قصة؟ فهذا وقت تسلية لن يستغرق أكثر من خمس دقائق، ويمكنك أيضًا أن تقوم به مع شخص آخر وتقرأ معه كتابًا بصوت مرتفع، ولاحظ مدى الراحة التي ستنالها!

هل تشعر أنك تمشي في الحياة مرتديًا ثياب التوتر والغضب؟ متى آخر مرة إذًا رقصت في حجرة المعيشة؟ أو صرخت بأعلى صوتك؟ أو أخذت جولة قصيرة واستغرقت في أحلام اليقظة؟

يوضح لك الكتاب كيفية التخلص من التوتر ومن ضغوط الحياة بأساليب سهلة وبسيطة تفعلها بنفسك، ولا يمكن لأحد أن يفعلها لك.

لويس ليفي : حاصلة على درجة الماجستير في العلوم، ومستشارة لتطوير المؤسسات، وخبيرة في رواية القصص وقيادة ورش العمل، ومن مؤلفاتها:

الكتاب الذي بين أيدينا.