حلول لنوم عميق
حلول لنوم عميق
لكي تبدأ هرمونات النوم في العمل يجب أن توفر لها بيئة مناسبة تحفزها، بداية من مكان نومك في التو إلى أمور تفعلها مسبقًا بساعات ولكنها تباعًا تؤثر في نومك، فمثلًا يجب أن تنام في غرفة بعيدة عن المحفزات، على سرير مريح ووسادة حريرية محشوة بأزهار البابونج المجففة وحشيشة الدينار، في درجة حرارة تبلغ “18 سليزيوس” ما يعادل “65 فهرنهايت”، في مكان مظلم أو به ضوء خافت، لأن الضوء وخصوصًا أشعة الهواتف والمصابيح الزرقاء تثبط إفراز الميلاتونين.
واحرص على أن تتناول آخر وجباتك قبل النوم بأربع ساعات لا أكثر حتى لا تشعر بالجوع، فالجوع يعني انخفاض معدل السكر في الدم مما يحفز هرمون الصحو “الكورتيزول”، وكذلك الكافيين المسموح به فقط حتى الثالثة مساءً تجنبًا للأرق، وينصح بتناول أطعمة مثل الكرز والجوز البرازيلي والأرز البني وماء جوز الهند لأنها غنية بالميلاتونين، إضافة إلى الأفوكادو واللبن كمصادر للتربتوفان المهدئ.
تجنب أيضًا ممارسة التمرينات الشاقة بعد السابعة مساءً وجرب التمارين اللطيفة كالسباحة أو يوجا النوم، التي تكون عن الطريق عد الشهيق والزفير تتابعًا أو بتخيل حجر يغرق في ماء عميق، ويفضل أن يكون ذلك في خلفية من موسيقى هادئة تساعدك على الاسترخاء.
تأكد أن تصل إليك كفايتك من الأكسجين في أثناء نومك لتجنب ظاهرة انقطاع النفس النومي، ومن ثم استيقاظ الجسم للتعويض.
يمكنك أيضًا أن تجرب المهدئات كالبابونج والناردين والتربتوفان، والمعروفة باسم “HTP-5″، والمساج أو الحمام الدافئ باستخدام زيت اللاڤندر أو الماغنيسيوم المذاب المعروف باسم “الإبسوم”، إذ يساعد امتصاصه على التخلص من التوتر.
الفكرة من كتاب أريد أن أنام
كل ليلة وفي نهاية كل يوم مهما طال ينتهي بنا المطاف نائمين على الأسرَّة، قد ننام بسلاسة، أو يتقطّع نومنا، أو نأرق لليلة أو أكثر.
سواء كنت ممن ينامون نومًا هنيئًا عادة، أو ممن يتحايلون على النوم فيُعرض ولا يأتيهم، أو حتى ممن يحبون أن يبحثوا في خطوات الأمور اليومية كالنوم، فأنت هنا في مكانك الصحيح، هَدهِد تساؤلاتك وهيا بنا نُريح الفضول.
مؤلف كتاب أريد أن أنام
هارييت جريڤي: هي كاتبة وصحفية بريطانية، لها كتابات ومؤلفات كثيرة في مجال الصحة، وكتبت العديد من النشرات الإذاعية الصحية.
من أعمالها: كيف أنظم حياتي؟ كيف أكون سعيدًا؟ كيف أتخلص من التوتر؟
معلومات عن المترجمة:
ريم الطويل: مترجمة عربية، ترجمت عدة كتب لصالح دار “الساقي”، منها: كل ما أعرفه عن الحب، فنّ الهدوء.