وضع نظام ثابت ومتابعته

إن حسن إدارة المنزل وجعله مستقرًّا يساعد على تنشئة الطفل بطريقة جيدة.ويكون ذلك عن طريق وضع نظام للمنزل وخطه يومية دون أن يتحول هذا الأمر إلى نظام آلي، ووضع قائمة الأنشطة الواجب عملها للمنزل والأسرة، ففعل هذا يعلم الطفل المسؤولية والحزم، والانضباط وكيفية تحديد الأهداف.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولكن مع وضع النظام والروتين يجب ألا يغيب الابتكار والإبداع عن الطفل، ولكن يجب تنمية جانب تشجيع الإبداع لديه، إلى جانب تنمية حس المسؤولية والانضباط. 
قد يبدو أن الروتين والانضباط يستلزمان التسلط والعقاب، ولكن تطبيق النظام يتطلب الحزم وتحديد القواعد للطفل التي يجب اتباعها وليس التسلط عليه، فنجعل نظامًا للطفل في أوقات الطعام والنوم واللعب ولكن من دون تسلط.

والانضباط كذلك لا ينفي وجود الحب، فالوالدان هما منبع الراحة والحب لأطفالهما، ولكن الآباء الذين يعتمدون على الحب فقط دون الانضباط يفسدون أطفالهم و يفرطون في تدليلهم.
ثم بعد وضع النظام يجب أن تكون المتابعة، فهي التي تُرسي القواعد وتثبتها، فيجب متابعة الطفل يومًا بعد يوم لترسيخ النظام لديه. 

والمتابعة تكون بالوفاء بالوعود، والقدوة، والمكافأة، والثبات على المبادئ والأساليب التربوية، أما عن الوفاء بالوعود فيجب أن يلتزم الآباء بكل ما يقدمونه من وعود لأبنائهم، لأن هذا يساعدهم على الانضباط، أما عن القدوة، فإذا لم يلتزم الآباء بالقواعد والقوانين فلن يلتزم الأطفال، ذلك لأن الوالدين هما مصدر الثقة، ثم بعد هذا تأتي المكافأة، فيمكن تقديم مكافأة للطفل إذا التزم وانضبط وغير سلوكه.

إن تربية الأطفال ليست بالأمر السهل، فهي تتطلب عديدًا من المهارات، وكونك أبًا أو أمًّا فهذا يتطلب منك أن تتحلى بصفات معينة لتؤدي هذه المهمة، مثل: الصبر، والتفاني، والتنظيم، والقيادة.
إن كثيرًا من الآباء والأمهات الجدد يصابون بالقلق لمجرد معرفة قدوم طفل لهم، ويبدؤون في التساؤل إذا كانوا على هذا القدر من المسؤولية ليربوا طفلًا أم لا.

في هذا الكتاب تحدّثت الكاتبة عن سبعة أسرار للتربية المثالية ستحسن من شعورك بالثقة، وتكسبك المهارات اللازمة التي تساعدك على تنشئة طفلك، وتجعله ينشأ في جو من المحبة والدفء.
 سنعرف كل سر من أسرار التربية وكيفية تطبيقه، وهذه الأسرار هي: تحديد الأولويات، ومعايشة الخبرات مع الطفل، ووضع نظام ثابت، والمتابعة، والتشجيع، والتواصل، والتعليم.

شيلى هارولد : خبيرة تربويّة، حاصلة على درجة الماجستير في التربية، ولها خبرة في المجال ما يزيد على الثلاثين عامًا، ألهمت عديدًا من الأطفال الصغار والآباء والمعلمين بصفتها مديرة تعليم الطفولة المبكرة والبرمجة في مدرسة خاصة بجنوب فلوريدا.