تطبيقات الطاقة الشمسية

تتعدد التطبيقات التي يمكن فيها الاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر للحصول على الطاقة، أول هذه التطبيقات هو استخدام الطاقة الشمسية في تسخين المياه عن طريق استخدام السخانات الشمسية، التي تعتمد بشكل رئيس على الطاقة الحرارية للإشعاع الشمسي، أمّا ثاني التطبيقات فيتمثل في استخدام الطاقة الشمسية لتدفئة المنازل، إذ يعمل الشعاع الساقط من الشمس على تسخين الهواء داخل المجمع الشمسي ثم دفعه داخل المنزل ليعمل على طرد الهواء البارد وتدفئة المكان، ويمكن استخدام الطاقة الشمسية أيضًا لتبريد المنازل. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تختلف الآلية التي تعمل بها الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية عن آلية عمل أجهزة التبريد الشائعة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، إذ تعمل الأجهزة التي تعتمد على الطاقة الشمسية عن طريق إمدادها بماء ساخن يُكثَّف ويُحوَّل إلى سائل، ثم يُنقَل إلى ضغط أقل لينتج ماءً باردًا يمكن من خلال درجة حرارته تبريد المنزل، كذلك يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتجفيف المحاصيل عن طريق استخدام المجفف الشمسي الذي يتكون من صندوق يتم تهيئة البيئة المناسبة بداخله لوضع المواد المزروعة، كما يمكن استخدام الطاقة الشمسية أيضًا في إنتاج الماء النقي عن طريق استخدام الطاقة الحرارية للشعاع الشمسي لتبخير الماء ثم تكثيفه بعد ذلك وتحويله إلى ماء نقي،

ويمكن استخدام الطاقة الشمسية كذلك في توليد الكهرباء، فبينما تُوَلَّد الكهرباء في النظام الشائع الاستخدام عن طريق حرق أحد مشتقات النفط لتوليد طاقة حرارية، لجعل التوربينات تبدأ في العمل لإنتاج طاقة ميكانيكية تجعل المولدات الكهربائية تعمل لتوليد الطاقة، يمكن استخدام الإشعاع الشمسي مصدرًا بديلًا لمشتقات النفط لتوفير الطاقة الحرارية اللازمة للقيام بدورة العمل.

نالت قضية الطاقة اهتمام الجميع في العصور الحديثة نتيجة الصلة الوثيقة بين نمط الحياة اليومية للمجتمعات واستخدام مصادر الطاقة، ومع بداية نفاد المخزون الاحتياطي لمصادر الطاقة، بسبب زيادة الاستهلاك، ولكون معظم مصادر الطاقة التي يُعتمد عليها في تلبية الاحتياجات اليومية تمثل مصادر غير متجددة، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالآثار المدمرة للبيئة التي تنشأ من تزايد الاستخدام لهذه المصادر، بدأت المجتمعات تتجه إلى البحث عن مصادر بديلة تفي بالاحتياجات اليومية للمجتمعات البشرية دون أن تؤثر في نظام الرفاهية الذي تعيش فيه هذه المجتمعات.

يحتوي هذا الكتاب على تعريف المصادر البديلة للطاقة وأبرز استخداماتها، كما يتعرض لبعض القضايا التي تتعلق بالطاقة مثل وضع الطاقة على الصعيد العالمي وكيفية الحفاظ على الطاقة.

سعود يوسف عياش: ولد في فلسطين عام 1947م، تخرج في كلية الهندسة الميكانيكية ببغداد ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة إدنبرة باسكتلندا، يعمل باحثًا في قسم الطاقة بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، ونشر عديدًا من البحوث العلمية في ميكانيكا السوائل والطاقة الشمسية.