الإدارة الناجحة

إن أهم مهارات الإدارة التي يمكن اعتبارها الشيء الواحد الذي ينبغي معرفته عن الإدارة الناجحة هي قدرة المدير على اكتشاف الاختلاف والتميز لدى كل عامل وتوظيفه لصالح الشركة، فكل موظف يختلف عن غيره في الخبرة وأساليب التعامل، والمدير الجيد هو من يبتكر أسلوبًا فريدًا لتوظيف تلك الاختلافات واستثمارها في خُطة العمل، والابتعاد عن محاولات تحويل الموظفين إلى نسخة واحدة، وهذا من شأنه أن يجعل الفرد أكثر نفعًا في أداء مهمات معينة مما يوفر الوقت والمجهود.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وإذا أتقن المدير تلك المهارة فسيكتسب القدرة على تحديد مواطن القوة والضعف لدى الموظف بحيث يركز على مواطن القوة ويصلح أوجه الضعف لديه، فبعض المديرين السيئين يتعمدون إظهار عيوب موظفيهم خوفَ إصابتِهم بالغرور. وفي حالة وجود موظف يتكرر فشله في المهام المطلوبة منه، يمكن معالجة ذلك عن طريق تدريبه أو إشراكه مع زميل متفوق في هذه المهام، أو إعطائه دورًا جديدًا يتناسب مع قدراته. 

ويجب أن يدرك المدير أن كل موظف يختلف عن غيره في أسلوب التعلُّم، لذا يجب عليه أن يتقن مهارة اختيار أسلوب التعلُّم الذي يناسب قدرات كل موظف، وأساليب التعلّم تنقسم ثلاثة أساليب: الأسلوب التحليلي وهو إعطاء الموظف الوقت الكافي للتعلُّم، والأسلوب التطبيقي وهو وضع الموظف في مواقف تجبره على التصرف واكتشاف الأمور بنفسه، وأسلوب المحاكاة من خلال مشاهدة الآخرين يؤدُّون تلك الأدوار ثم محاكاتهم. 

وهناك مهارات أخرى لا بُدَّ لأي مدير أن يتعلمها وهي مهارة اختيار العاملين في أثناء عملية التوظيف، بحيث تُحَدَّد القدرات المناسبة لكل وظيفة ويُختار العاملون على هذا الأساس من خلال التركيز على خبراتهم السابقة. ومهارة تحديد المهام بوضوح عن طريق عقد الاجتماعات الدورية لتفادي تشتُّت العاملين وارتباكهم، كذلك مهارة امتداح المدير للموظفين والثناء على إنجازاتهم، فشعور العامل بالتقدير يؤدي إلى استمرار أدائه المتميز، وأيضًا اهتمام المدير بالعاملين وشؤون حياتهم أحدُ تلك المهارات التي تجعل الموظفين يعملون في تناغم وأُلفة، مما يقلل من احتمالات الاستقالة أو الاختلاس. 

يتناول الكتاب دراسة ثلاثة من أهم الموضوعات الحيوية في عصرنا الحالي، وهي الإدارة والقيادة والنجاح الشخصي، بهدف عرضها بشكل واضح من أجل التغلُّب على الغموض والتعقيدات المرتبطة بتلك الموضوعات، ويهدف الكتاب إلى تزويد القارئ بالمعلومات المُبَسَّطَة المُوجَزَة التي تساعده على فهم الحقائق المتعلقة بمجالات الإدارة والقيادة، من خلال عرض تجارب وأمثلة فريدة لعديد من الأشخاص الناجحين والمميزين حول العالم، الذين استطاعوا التغلُّب على التحديات المختلفة وتحقيق النجاح المِهْني الممتاز. 

لذا يُعَد هذا الكتاب وسيلة فعَّالة لكل من يطمح إلى تعلُّم مهارات الإدارة الناجحة والقيادة الحكيمة، وكيفية استغلال المواهب والإمكانات الشخصية، كما يناقش أهمية تعلُّم مجالات جديدة تُمكِّن الفرد من مواكبة التغيُّر المستمر في سوق العمل ومن ثم الحفاظ على النجاح الشخصي.

ماركوس بكينغهام : مُتحدِّث تحفيزي وكاتب بريطاني، وُلد في بريطانيا عام ١٩٦٦، ودرس العلوم الاجتماعية والسياسية في جامعة كَامْبِريدْج عام ١٩٨٧، وفي عام ٢٠٠٦ استطاع تأسيس شركته الخاصة (TMBC) لإنشاء برامج وأدوات للتدريب على الإدارة، بالإضافة إلى مؤلفاته العديدة، مثل:

أولًا: خالف كل القواعد.
الآن اكتشف مواطن قوتك.
تسعة أكاذيب حول العمل: دليل القائد المتميز إلى العالم الحقيقي.