البنكرياس والأنسولين

يُفرِز البنكرياس الأنسولين إما بشكل متواصل وإما على شكل جرعات كرد فعل للطعام، ويُستخدم علاج الأنسولين مع مرضى السكري النوع 2، وفي حالة ارتفاع السكر عن المعدل الطبيعي بدرجة كبيرة، أو عجز الأقراص عن تنظيم السكر، وكذلك في فترة الحمل أو الإقامة في المستشفى، ولا يسبب الأنسولين الإدمان ولكنه لازم لتنظيم السكر، وقد يحتاج إليه مرضى السكري من النوع 2 بعد سنين من الإصابة، إذ يقل إفراز الأنسولين في الجسم، ولا يشير ذلك دائمًا إلى وجود حالة خطيرة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

توجد ثلاثة أنواع من الأنسولين، أولها: الأنسولين القاعدي، ويكون طويل المفعول أو متوسط المفعول، النوع الثاني: أنسولين الوجبات، ويصنف إلى سريع وفوري، النوع الثالث: الأنسولين المخلوط، وهو عبارة عن خليط من الأنسولين القاعدي وأنسولين الوجبات، ويختار نوع الأنسولين المناسب لمريض السكري بِناءً على نوع السكري، ومستوى السكر، وأسلوب حياة الشخص، والتكلفة المناسبة له، وتفضيله الشخصي، ويعد الأنسولين الطويل المفعول مع السريع ممتازًا لمرضى سكري النوع 1، أما مرضى سكري النوع 2 فلديهم عدة خيارات كاستخدام الأنسولين القاعدي وحده، أو استخدام الأنسولين الطويل المفعول مع أنسولين الوجبات، أو استخدام المتوسط المفعول مع أنسولين الوجبات أو الأنسولين المخلوط.

يتميز الأنسولين بكونه الأكثر نجاحًا في خفض مستوى السكر، وينظم السكر لدى أغلب الحالات، وآثاره الجانبية تتمثل في إمكانية زيادة الوزن وهبوط السكر، والأنسولين يمكن حقنه في المنزل، ومكان الحقن تحت الجلد، ويأتي في شكل زجاجة أو قلم يستخدم المريض أحدهما، وتتميز الزجاجة بتكلفة أقل بينما القلم أسهل في الاستخدام والتنقل.

إن التثقيف الصحي والتعرف على المرض يُعين كلًّا من المريض على التعامل مع مرضه، وأسرته ومجتمعه على تفهمه ودعمه وعدم وصمه بالمرض، في هذا الكتاب يستطرد الطبيب محسن صالح في تعريف مرض السكري وأنواعه وأعراضه ومضاعفاته والعناية به، لنرى السكري ومريض السكري بنظرة جديدة متحررة من الخرافات.

محسن صالح الإدريسي: طبيب استشاري للأمراض الباطنية والسكري والغدد الصماء، درس الطب في جامعة طرابلس، وحصل على البورد الأمريكي للأمراض الباطنية، ثم بورد السكري والغدد الصماء من جامعة تكساس، وحصل على الزمالة الأمريكية في كلا التخصصين، كما عمل في أمريكا طبيبًا متخصصًا وأستاذًا مساعدًا، وفي الوقت الحالي يزاول مهنة الطب في مؤسسة حمد الطبية القطرية.

لديه كتاب آخر بعنوان: “ارتفاع ضغط الدم: حقائق وخرافات”.