الطريق نحو عالم رقْمي

لقد سرّعت جائحة كورونا من عمليات الرقمنة، فانتشرت تطبيقات خِدْمية إلكترونية تمكن الزبائن من القيام بمعاملاتهم المالية بسهولة، بالإضافة إلى الِمنصات والتطبيقات التي تسمح بعقد اجتماعات العمل وممارسة التعليم عن بعد مثل تطبيق زووم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

 وقد عانت الشركات التي لم تستجب للتغيرات الأخيرة بعدم ولوجها للعالم الرقمي، بينما هنالك شركات أخرى تتيح بعض خِدْماتها رقْمية مثل أمازون، التي تسمح لك باستعراض المنتجات والمقارنة بينها وإجراء عملية الشراء، وشركات أخرى ما تزال تعتمد على التفاعل المادي مثل صناعة السيارات مع أنه من الممكن جعلها رقْمية، وبالطبع توجد شركات وصلت إلى المرحلة المثالية من الرقمنة الشاملة مثل نتفليكس وزووم.

فكيف تنقل تفاعلك مع الزبائن إلى العالم الرقْمي؟                                 
يجب أولًا توفير الحافز المناسب للتحول الرقْمي سواء كانت مكاسب أم خسائر مستقبلية، ثانيًا يجب الاستثمار في البنية التحتية الرقْمية كالخوادم والمواقع وصفحات منصات التواصل الاجتماعي، ثالثًا البحث المستمر عن تطوير تجربة الزبون الرقْمية، من بداية اهتمامه بالمنتج أو الخدمة ورغبته في شرائها حتى دخوله للقناة الرقْمية الخاصة بك وإجراء عملية الشراء، كل ذلك يجب أن يكون ضمن نظام رقمي قوي منظم لمعالجة نقاط الضَّعف والتجاوب مع الزبون مباشرة.

هناك تقنيات تكنولوجية صاعدة بقوة في عالم الأعمال يجب أن تكون الشركات الراغبة في البقاء في سوق المنافسة على علم بها، وهي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وكيفية استخدامهما في تحسين المحتوى التسويقي، وتحليل بيانات الزبائن بطريقة أكثر كفاءة، ليس فقط للمساهمة في اتخاذ القرارات الصحيحة الملبية لحاجات الزبون، ولكن للتنبؤ بالسوق وأنماط الزبائن المختلفة، لأنه لا يوجد قياس واحد يناسب الجميع.

لم يعد التسويق يقتصر على المنتج أو الزبون ويهدف إلى بيع مباشر فقط، فقد مكّنت التكنولوجيا الحديثةُ، كالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وإنترنت الأشياء وغيرها، الشركاتِ من إحاطة الزبون بعالم مصمم خصيصى لكي يجرب المنتج أو الخدمة، ولا تنتهي العَلاقة بين الزبون والعلامة التجارية بمجرد إتمام عملية البيع، بل تدخل طورًا آخر من التسويق.

فلكي نتعلم كيفية مواكبة المفاهيم التسويقية الجديدة واستخدام أدواتها، يجب أن نفهم التغيير الجِذري الذي أحدثته التكنولوجيا الحديثة في مفاهيم التسويق، ونعرف التحديات الجديدة التي تواجه التسويق في ظل اختلاف شرائح الجمهور المستهدف وتباينها، ونلقي نظرة مستقبلية على عالم تتوغل فيه التكنولوجيا يومًا بعد يوم.

فيليب كوتلر: عرّاب التسويق الحديث الذي ولد في عام 1937م في شيكاغو، حصل على الماجستير من جامعة شيكاغو والدكتوراه من جامعة MIT وكلاهما في الاقتصاد، كما أنه بروفيسور للتسويق في كلية كيلوغ للإدارة بجامعة نورث ويسترن، وأيضًا مستشار لعديد من الشركات الكبرى مثل جِنرال إليكترك، ومن أهم كتبه:
كوتلر يتحدث عن التسويق.
التسويق 4.0: الانتقال من التسويق التقليدي إلى الرقمي.

هيرماوان كارتاجايا: أحد أهم القادة المؤثرين في مفاهيم التسويق الحديث، ومؤسس ومدير تنفيذي لشركة ماركبلس إنك،حصل على عديد من الجوائز منها جائزة القيادة العالمية من رابطة الأعمال بجامعة نبراسكا لينكولن، ويعمل حاليًّا رئيسًا لمجلس آسيا للمشاريع الصغيرة.

إيوان سيتياوان: كاتب ومحاضر شهير، حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية كيلوغ بجامعة نورث ويسترن، بجانب بكالوريوس الهندسة من جامعة إندونيسيا، كما أنه المدير التنفيذي في شركة ماركبلس إنك بجانب رئاسته لتحرير مجلة ماركتيرز.