مزيد من الإرشادات للالتزام بالعادات الصحية

يجب إلقاء الضوء على الصيام وفوائده الصحية لجسم الإنسان، فهو يُحسن الوزن، ويُعزز صحة المخ، ويحد من الالتهاب، وذلك من شأنه تحقيق توازن فسيولوجي، لذا حاول تجربة الصيام لبضعة أيام في الأسبوع أو الشهر أو السنة، وحاول قطع الكربوهيدرات والجلوتين من نظامك الغذائي لبضعة أيام قبل الصيام، فكلما كان جسمك أكثر إدمانًا للكربوهيدرات، كان الأمر أكثر صعوبة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

بالإضافة إلى الصيام، ضع جدول مواعيد لتناول الوجبات الغذائية في الوقت نفسه يوميًّا، فذلك سيُبقي هرمونات شهيتك مُنضبطة، وتجنب تناول الطعام خارج المنزل خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من اتباعك نظامًا غذائيًّا صحيًّا، واحتفظ بوجبات خفيفة في متناول يدك، وذلك سَيعدُّك لاتخاذ قرارات سليمة حول ما تطلبه بالخارج من طعام.

وفي أثناء ترتيبك لنظام غذائي صحي لوجبات الأسبوع، ضع نظامًا يخدمك دون أن يُشعرك بالضغط، فمثلًا يمكنك العودة إلى الوصفات القديمة التي تُحبها، وإعدادها بما يتناسب مع نظام غذائك الجديد، والنصيحة الأهم هي أن تكون مرنًا، ولا تقسُ على نفسك، فإذا فَشلت حاول مرة أخرى، فنحن في النهاية جميعًا بشر نُخطئ ونُصيب، فقد تحظى بيوم سيئ، كما أن القليل من المُتع لا مفر منها ما دمت تعود إلى المسار الصحيح بمجرد التقاط أنفاسك.

وأهم من ذلك كله.. الماء ثم الماء، حاول أن تتناول نصف وزن جسمك من الماء النقي يوميًّا، وإذا تناولت أيًّا من مشروبات الكافيين تناول كمية إضافية من الماء.
بجوار العادات الغذائية الجيدة لا تنسَ تحفيز فكرك بلعب الكلمات المُتقاطعة، أو بالتعليم المستمر، أو بالقراءة، فالعادات التي تتحدى العقل تُحصنه وتبني شبكات عصبية جديدة، وتجعل المخ أكثر كفاءة على معالجة المعلومات وتخزينها، وذلك يُقلل من خطر الإصابة باضطرابات المخ كالزهايمر أو الخَرَف. 

في النهاية يجب عليك الاستمرار على النظام الصحي لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر حتى ترى تحسنًا ملحوظًا، ولا تستسرع النتائج.

في هذا الكتاب يكشف د. ديفيد بيرلماتر، أن الكربوهيدرات والجلوتينات لها تأثير بالغ الضرر في الجسم وخصوصًا المخ، فيقدم إلينا حُجَجًا مُقنعةً للتخلص منها، بل ويُعطينا مجموعة نصائح لمخٍّ أكثر كفاءة، ونوم أفضل، وطاقة أعلى، وسعادة أكبر، وصداع أقل.

ويُقدم رسالة أمل بأن أمراض المخ يمكن الوقاية منها، فهي ليست حتمية نتيجة الشيخوخة، ولا وراثية نتيجة الجينات، بل هي متصلة بشكل مباشر قوي بحمية غذائية عالية الكربوهيدرات والجلوتين، أي يمكننا أن نمنع عديدًا من اضطرابات المخ والمشكلات العصبية والنفسية فقط عن طريق تغيير ما نأكل، وبالتأكيد سيكون من الصعب التخلص من المعجنات، والحَلْوَيَات، والخبز، والمعكرونة، وقد تتساءل “إذًا ما الذي سآكله؟!”، لا تقلق، سيُقدّم إليك الكتاب الإجابة عن هذا السؤال ليُساعدك على بَدء خُطواتك الأولى للتغيير، وستلاحظ الآثار في غضون أيام أو أسابيع فحسب. 

ديفيد بيرلماتر : طبيب أعصاب، وزميل الكلية الأمريكية للتغذية American college of nutrition، ويعمل أستاذًا مساعدًا في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر Miami Miller، كما حصل على عديد من الجوائز في مجال الاضطرابات العصبية، والأغذية العلاجية.

 أهم مؤلفاته:
The better brain book.
Power up your brain.