الطريق نحو شخصية حاسمة

المحتويات

الطريق نحو شخصية حاسمة

كلما كانت الشخصية حاسمة كانت أقرب إلى النجاح، وبناء تلك الشخصية يقوم على عدة مقوِّمات منها: أن تُنمي بداخلك احترامك لذاتك، وأن ترى نفسك على نحو إيجابي وتسمح لها بالشعور بالرضا، وأن تتعلم كيف تُنصت بكامل حواسك وبانتباه تام، ولا تتفاعل بأذنيك فقط، وفهذا سيؤدي إلى إقامة علاقات أفضل مع الناس وإلى زيادة الإنتاجية في العمل وإتمامها بفاعلية، وسيؤدي إلى الوصول للنتائج بسرعة لأنك أنصت جيدًا فوعيت لما طُلب منك.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أيضًا عليك أن تُدرك أنه من غير المقنع أن تتوقع أن يفهم الآخرون ما تريده من دون أن توضح لهم ذلك، فهم لا يعيشون في عالم أفكارك، لذا لكي تكون شخصًا حاسمًا عليك أن توضح للآخر ما تريده والطريقة التي تريد بها حدوث ذلك، وأن تتوقع وتتقبل أن يتم أداء تلك الأمور بغير الطريقة التي تفعلها أنت أو تتوقعها من الآخر، ولا بدَّ أن تكون على وعي وإدراك تام لقدراتك وطاقاتك، وأن تتعلم كيفية قول “لا”، وهناك بعض الإرشادات عن كيفية قول “لا” على نحو مناسب منها: قُل “لا” بشكل هادئ وحازم في الوقت نفسه من دون أن تضيف “أنا آسف”، لو لم يتطلب الموقف ذلك. قل “لا” وبعدها يمكن أن تذكر تفسيرًا صريحًا دون الحاجة إلى الشعور بالذنب. قل “لا”، وبعد ذلك ضع خيارًا أو بديلًا أو جملة لتعاطفك مع الطرف الآخر.

تؤثر طريقة التقييم للعمل في طريقة تقبله أو رفضه، لذا من المهم معرفة كيفية إعطاء تقييم إيجابي بنَّاء يكون الهدف منه التحسين من العمل وليس التقليل أو الهدم، وعمومًا فإن عملية إعطاء التقييم وتلقيه تتطلب شجاعة ومهارة واحترامًا للنفس والآخر، ويقوم التقييم البنَّاء على عبارات واضحة محددة، ويتوجه نحو السلوكيات وليس الشخصيات، ويرصد الأحداث والأمور المادية بعيدًا عن المشاعر أو المعنويات، وأيضًا عليك أن تتعلَّم كيف تتعامل مع النقد عمليًّا وأن توجهه لصالحك، يمكنك أن تتمهل وأن تفكر في النقد أولًا ثم ترد إذا تطلب الأمر، وتَذكر أنه لا حاجة للغضب أو الانفعال! أيضًا تقدير العمل الذي يقوم به الآخر والثناء عليه يمنحه شعورًا جيدًا، ويكسبه دافعية للعمل فامنح التقدير لِتُمنحَه، وأخيرًا فإن وضع الأهداف وتطوير الخطط ووجود رؤية محددة للحياة على نحو مرن ومتفاعل مع التغيرات من أهم مقومات الشخصية الحاسمة الناجحة.

الفكرة من كتاب كيف تبني شخصية قوية وإيجابية

تبدأ عملية تطوير الشخصية وتنميتها منذ لحظة الولادة، ولا تتوقف عند حد معين، فهي عملية مستمرة تتنامى تدريجيًّا وفقًا للاحتياجات والتغيرات التي يمر بها الفرد والمجتمع.

في هذا الكتاب يتحدث فينكاتا أيار عن الشخصية والأشياء التي تؤثر فيها، وما تتعرض له من فرص واختيارات، وكيف يستفيد الإنسان من ذلك في سبيل تحقيق أهدافه وسعيه نحو النجاح.