التعليم السمعي
التعليم السمعي
يعتبر التعلُّم السمعي أهم الوسائل التعليمية التي يجب اختيارها بدقة بحيث تناسب مستويات المتعلمين اللُّغوية حتى تنجح في تنمية مهاراتهم وقدراتهم على حفظ المعلومات، وتشتمل هذه الوسائل على مواد تعليمية مُسجلَّة مثل الدروس والمحاضرات وكذلك الكتب المسموعة لتعليم المكفوفين وغير المكفوفين، وتُسجَّل على أشرطة أو إسطوانات Record أو أقراص مُدمَجة CD.
وتُنتَج هذه البرامج من خلال صياغة سيناريو عن موضوع البَرنامج مع الاستعانة بمؤثرات صوتية وموسيقى، ويجب أن يتمتع المُتحدث بصوت واضح ومعرفة دقيقة بقواعد اللغة، ومن الأفضل أن تتم عملية التسجيل داخل استوديو إذاعي.
وتُعد الإذاعة المدرسية إحدى أهم أدوات التعليم السمعي التي تحفز إبداع المتعلمين وتَزيد قدراتهم المعرفية واللُّغوية، ولكي تنجح الإذاعة المدرسية في أداء مهمتها يجب أن يكون لها برنامج يحدد أنشطتها والمشاركين فيها تحت إشراف مُعلِّم، كما يجب اختيار أنشطة تناسب مستويات المتعلمين الفكرية.
كذلك تحتل مختبرات اللغات مكانة كبيرة في مجال التعليم السمعي، وهي عبارة عن غُرَف مُخصَّصَة لتعليم اللغات الأجنبية، تحتوي على مقصورات صغيرة منفصلة عن بعضها وعازلة للصوت تسمح للمتعلمين بالتدرب على الاستماع والحديث في وقت واحد عن طريق ارتداء سماعات خصوصًا headphone. وتتنوع أنظمة التعليم داخل معامل اللغات، فقد تكون دروسًا مُذاعَة للمتعلمين في مجموعة واحدة، وقد تكون مكتبة يتعلم فيها الشخص بشكل فردي، وتصنَّف معامل اللغة إلى معامل سمعية نقّالة يمكن نقلها من مكان إلى آخر، ومعامل ثابتة داخل غرف خاصة، وكذلك معامل الوسائط المتعددة التي تحتوى على حاسوب وأجهزة DVD ومُشغِّلات mp4 وmp3 .
الفكرة من كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
يقدم إلينا الكتاب دراسة تفصيلية عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعليم التي ساعدت على جعلها أكثر فاعلية وإنتاجية، وتختلف هذه الوسائل باختلاف استخداماتها ومناسبتها للمراحل الدراسية والسِّنِّية وكذلك المحتوى التعليمي. ومؤخرًا تطورت وسائل التعليم تطورًا هائلًا، إذ استُبدِل التابلت والحاسوب بالكتب الورقية، وتحوَّل التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذي أتاح للمتعلمين فرصة التعلُّم عن بُعد وتداول المعلومات بسهولة من خلال منصات التعليم والتطبيقات الاجتماعية وكذلك التعليم الافتراضي.
مؤلف كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
محضار أحمد حسن الشهابي: أستاذ العلوم التربوية وتقنيات التعليم بكلية التربية جامعة الحَديدَة في اليمن، له عديد من البحوث والمقالات، مثل:
معايير التمكُّن التكنولوجي للأستاذ الجامعي في القرن الواحد والعشرين.
فاعلية البرمجية التعليمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب في التعليم.
إدارة الموقف الاتصالي الصفي لدى أعضاء هيئة التدريس.