تكنولوجيا السبورات الرقمية
تكنولوجيا السبورات الرقمية
السبورات الرقْمية وسيلة أكثر تطورًا من أجهزة العرض الضوئية لعرض الصور والفيديوهات والملفات.
تتميز بإمكانية توصيلها بالحاسوب أو التابلت بواسطة مدخل USB، وكذلك يمكنها الاتصال لاسلكيًّا عن طريق تقنيات Bluetooth وWi-Fi، كما يمكنها أن تحتفظ بالبيانات أو ترسلها إلى حواسيب المتعلمين.
والسبورة الرقْمية لها أنواع عدة مثل السبورة الناسخة واللوحة الذكية والعارضة الجدارية الرقْمية، فالسبورة الناسخة هي لوحة إلكترونية يمكن الكتابة عليها، تأتي مزودة بطابعة لطباعة ما كُتِبَ، كما يمكنها حفظ البيانات في ذاكرة داخلية أو في الحاسوب، وتتطور لتتوافق مع أنظمة الحاسوب Windows & Macintosh وإمكانية وصلها بالشبكة المحلية والدولية.
أما السبورة الذكية فتحتوي على برامج لعرض المواد الدراسية والبيانات، من أهمها برنامج Open Sankoré وبرنامج mimeo studio للدروس التفاعلية وكذلك برنامج Activinspire لعرض الفيديوهات والصور الحية، ويكون التعامل معها بالأقلام الذكية وباللمس Touch Screen، كما أنها تتيح استخدام برامج الحاسوب مايكروسوفت أوفيس.
وأخيرًا العارضة الجدارية الرقْمية وهي نسخة مُعدَّلة من السبورة الذكية، تتميز بسهولة استخدامها لاتصالها بجهاز العرض الخاص بها، ويمكن وصلها بالحاسوب والكاميرا الرقْمية.
هناك أنواع أخرى من السبورات التفاعلية مثل لوحة اللمس التفاعلية وهي مزودة ببرنامج IWB Pro وتحتوي على شاشات LED تعمل باللمس أو بالقلم الرقْمي. وأيضًا السبورات التفاعلية البديلة وهي برامج على الحاسوب تحوِّل أي سطح إلى سبورة تفاعلية من خلال جهاز عرض البيانات.
الفكرة من كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
يقدم إلينا الكتاب دراسة تفصيلية عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعليم التي ساعدت على جعلها أكثر فاعلية وإنتاجية، وتختلف هذه الوسائل باختلاف استخداماتها ومناسبتها للمراحل الدراسية والسِّنِّية وكذلك المحتوى التعليمي. ومؤخرًا تطورت وسائل التعليم تطورًا هائلًا، إذ استُبدِل التابلت والحاسوب بالكتب الورقية، وتحوَّل التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذي أتاح للمتعلمين فرصة التعلُّم عن بُعد وتداول المعلومات بسهولة من خلال منصات التعليم والتطبيقات الاجتماعية وكذلك التعليم الافتراضي.
مؤلف كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
محضار أحمد حسن الشهابي: أستاذ العلوم التربوية وتقنيات التعليم بكلية التربية جامعة الحَديدَة في اليمن، له عديد من البحوث والمقالات، مثل:
معايير التمكُّن التكنولوجي للأستاذ الجامعي في القرن الواحد والعشرين.
فاعلية البرمجية التعليمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب في التعليم.
إدارة الموقف الاتصالي الصفي لدى أعضاء هيئة التدريس.