وقتك ثمين، لا تهدره مع المملين
وقتك ثمين، لا تهدره مع المملين
في بعض الأحيان قد تجد نفسك محاصرًا في محادثة مملة ميؤوس منها مع أشخاص مملين بشكل ميؤوس منه، هؤلاء الأشخاص المملون يمكن أن يكونوا أصدقاء، أو أقارب، أو زملاء عمل أو أي شخص تلزمك المعايير الاجتماعية بالانخراط بانتظام في محادثات معه.
فهؤلاء يعانون من الكلام دون توقف، ويتصرفون بحماقة، وانفعاليون ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، ولعل السبب في كونهم مملين هو شعورهم بالقلق من عدم قدرتهم على التحكم في مشاعرهم، إذ يعتبر أولئك الذين يثرثرون كثيرًا بلا توقف من فئة المملين والفاشلين في التواصل، الذين يخفون افتقادهم للمهارات الاجتماعية والقدرة على فهم مشاعر الآخرين بالكلام والثرثرة.
وفي الحقيقة أنت لست مضطرًّا للتحدث عن مواضيع مملة لمجرد أن الشخص الذي تتحدث معه يستمتع بها؛ قُد المحادثة برفق إلى موضوعات أكثر عمقًا، أو اختصر المحادثات الطويلة المملة بأن تدعي مثلًا أن هاتفك الخلوي يرن، أو أنك لا تملك غير خمس دقائق للتحدث، وبعد انتهاء المدة غادر.
ومن الناحية العاطفية، قد يكون الارتباط بشخص ممل أمرًا يمكن معالجته مع الوقت، عن طريق إبداء الاستياء من المحادثات المملة بشكل متكرر، ومحاولة التواصل بشكل يرضي الطرفين، فمعظم المملين لا يدركون أن لديهم خللًا في التواصل مع الآخرين، فهم يعتقدون أنهم يتواصلون مع الآخرين بشكل مثالي، لذا قد يحتاج هؤلاء إلى مساعدتك لتطوير قدرتهم على التواصل بشكل واضح وموجز.
الفكرة من كتاب 7 شخصيات تسمِّم حياتك
وهذه كلها طرق غير فعالة للتعامل مع الأشخاص صعبي المراس، ولكن من خلال التعرف على الأنواع السبعة للشخصيات الصعبة المراس، وسماتهم، وأهم الاستراتيجيات التي يتبعونها للسيطرة على ضحاياهم، ستتمكن من معرفة كيفية التعامل معهم، والاستفادة منهم في تطوير شخصيتك، فيمكن للأشخاص الذين يصعب التعامل معهم أن يساعدوك لكي تصبح إنسانًا أكثر نضجًا وتطورًا.
وهذه كلها طرق غير فعالة للتعامل مع الأشخاص صعبي المراس، ولكن من خلال التعرف على الأنواع السبعة للشخصيات الصعبة المراس، وسماتهم، وأهم الاستراتيجيات التي يتبعونها للسيطرة على ضحاياهم، ستتمكن من معرفة كيفية التعامل معهم، والاستفادة منهم في تطوير شخصيتك، فيمكن للأشخاص الذين يصعب التعامل معهم أن يساعدوك لكي تصبح إنسانًا أكثر نضجًا وتطورًا.
مؤلف كتاب 7 شخصيات تسمِّم حياتك
أندرو فولر : طبيب نفسي إكلينيكي، وزميل معالج أسري في أقسام الطب النفسي والتعلم والتطوير التربوي بجامعة ملبورن، وبصفته طبيبًا نفسيًّا إكلينيكيًّا، يعمل مع العديد من المدارس والمجتمعات في أستراليا وعلى الصعيد الدولي، ووضع برامج تربوية لتنمية الذكاء العاطفي عند المراهقين والأطفال، وتم اعتمادها في العديد من المدارس في أستراليا وبريطانيا، من أهم مؤلفاته:
ولدي صعب.. ماذا أفعل؟