كيف تثني على الآخرين
المرحلة الأولى
تعرف على أي من المواقف التالية هي التي تحول دونك ودون الثناء: أن تكون قد نشأت نشأة نائية عن المشاعر الشخصية؛ أو تكون تتوقع الأفضل من العاملين لديك؛ أو تكون ممن يرصدون معايير غير واقعية للعاملين لديهم؛ أو تكون ممن لا يكرسون وقتًا للثناء على الآخرين؛ أو تكون ممن يفضلون العصا على الجزرة؛ أو تكون ممن يخلطون بين الثناء والمكافأة بدلًا من أن تنظر للأول كمحفز.
المرحلة الثانية
خطط مقدمًا لاقتناص الفرص للثناء على الجهود التي تتوقع أن تؤتي نتائج رائعة من العاملين لديك. وترقب الإنجازات التي من الأرجح أن يحققونها. وعد العقدة للاحتفال بها.
المرحلة الثالثة
احرص على الثناء على العمل لا العامل. وحدد بدقة مدعاة ثنائك على الآخرين، ودعهم يجدوا الحافز في عملهم، لا فيك أنت.
المرحلة الرابعة
لا تتجاهل أي عامل يستحق الثناء، واعترف بمساهمات العاملين الذين يزيلون العقبات ويفسحون الطريق لأقرانهم.
المرحلة الخامسة
أثن بصدق. واحرص على أن يشع قلبك فرحًا وصوتك صدقًا.
المرحلة السادسة
ولا تثن على العاملين لديك فقط متى كان مزاجك معتدلًا، ولا تسوق المجاملات بدون داع، ولا تفرط في ثنائك وتسرف فيه.
المرحلة السابعة
لا تثن على الملأ سوى عندما تتأكد من أن صاحب الثناء لن يشعر بالإحراج، وأن الآخرين لن يستجيبوا باستياء لهذا الموقف.
المرحلة الثامنة
لا تبطل الثناء أبدًا، كأن تقول بعد الثناء على إنجاز أحدهم: “لينك تقوم بهذا العمل هكذا في كل مرة”.