قواعد تعهيد الأعمال للجماهير
قواعد تعهيد الأعمال للجماهير
هناك جملة من القواعد التي تساعد الشركات لتنجح في هذا المجال، وعدم الأخذ بتلك القواعد يؤدي إلى فشل الشركات لا محالة، دعنا نذكر هذه القواعد:
أولًا: يجب عليك أن تختار النموذج والاستراتيجية المناسبة لك، وتحدد كيف تريد الاستفادة منهما.
ثانيًا: لا بد من اختيار الجمهور المناسب، أي تختار من تحتاج إليه من كل هذه الأعداد الكبيرة على الشبكة.
ثالثًا: لن يتحرك الجمهور دون أن تقدم إليه حوافز تناسبه، ولا بد من معرفة ميوله وما يحركه لتقدم المكافأة المناسبة له، والمال مهم هنا.
رابعًا: لن تعوضك الجماهير عن الموظفين بشكل كامل، فبكل تأكيد ستحتاج إلى موظفين.
خامسًا: تحتاج إلى من يقود هذه الجماهير ويديرها، والتوجيه هو ما سيخرج الأفضل من الجماهير.
سادسًا: لا بد من أن تقسم المشروع مهامًّا صغيرة وعناصر بسيطة يمكن للشخص الواحد تأديتها.
سابعًا: أعداد الجماهير كبيرة، لن تلتزم بالمعايير، ولن تقدم إليك الجودة المطلوبة دائمًا، والموهبة ستظل نادرة، وشخص واحد من كل مئة سيبتكر شيئًا جديدًا.
ثامنًا: يمكن الاستفادة من عشرة في المئة من الجماهير في تصنيف كل هذه الأعمال التي سينشرها الجمهور وفرزها وفحصها.
تاسعًا: الجمهور دائمًا على حق، ستتبعه دائمًا.
عاشرًا: ستكرهك الجماهير إذا شعرت أنك تستغلها، فبدلًا من التركيز على ما تستفيد منهم، ركز على ما يمكن أن تقدمه إليهم.
الفكرة من كتاب الجماهير بين المشاركة والإبداع: عندما تتحكم الجماهير في مستقبل الأعمال
لعلك سمعت مسبقًا عن جوجل، وويندوز، وبرمجيات المصدر المفتوح، ولا يخفى عليك عملاق المصدر المفتوح لينكس.
إذًا ما المشترك بين الشركات والبرمجيات المذكورة هنا؟ إنها ثورة الإنترنت، التي أزالت الحواجز بين المنتج والمستهلك، إنه العالم الجديد.
أصبحت تلك الشركات تستفيد من الجماهير في صناعة المحتوى والمنتجات بعد أن كان دور المستهلك سلبيًّا لا يشارك في عملية الإنتاج، الآن المستهلك هو من يختار من ينتج ويصمم، إنها الثورة الجديدة: تعهيد الأعمال للجماهير.
دعنا نعرف ماذا يُقصَد بتعهيد الأعمال للجماهير، وكيف تستفيد الشركات منها، وما الذي تغير في عالم الأعمال.
مؤلف كتاب الجماهير بين المشاركة والإبداع: عندما تتحكم الجماهير في مستقبل الأعمال
جيف هاو: محرر وصحفي مختص بعالم الفن وموضوعات أخرى لدى مجلة وايرد، مسبقًا كان محررًا رئيسًا لموقع inside ويكتب في جريدة فيليدج فويس، وقد كتب في عديد من الصحف والمجلات، مثل: التايم وواشنطن بوست،كان جيف أول من كتب عن الاستعانة بالمجموعات وتعهيد الأعمال للجماهير في مقالة نشرت له في مجلة وايرد عام ٢٠٠٦م.
من مؤلفاته:
الجماهير بين المشاركة والإبداع: عندما تتحكم الجماهير في مستقبل الأعمال.
Whiplash: How to Survive Our Faster Future.
معلومات عن المترجم:
مروة عبد الفتاح شحاتة: تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، حصلت على دبلوم الترجمة التحريرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي مترجمة لدى مؤسسة هنداوي، وتعمل الآن في وظيفة مترجم أول ومراجع ترجمة.