خصائص المحتوى الناجح

هناك ست خصائص يجب أن تتوافر في محتواك لتزيد من نسب نجاحه في جذب انتباه الجمهور ودفعهم إلى التفاعل معك وتشكيل علاقة مستمرة مع العلامة التجارية:
أول خاصية هي أن يكون المحتوى أصيلًا، بمعنى أن يعبر عن المنصة وسياقها ويراعي خصائص جمهورها، فلا يصح مثلًا أن تنشر محتًوى نصيًّا على منصة تواصل قائمة على المحتوى البصري مثل الإنستغرام، لأن الزبون لن يهتم أو يتفاعل معه.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

 أما الخاصية الثانية فهي عدم مقاطعة الزبون وهو يقضي وقته في تصفح المنصة، يجب أن يكون محتواك داخل المنصة كافيًا لإيصال رسالتك، فلا أحد يتمتع بالصبر الكافي للبحث أو التفكير بعمق.
والخاصية الثالثة هي جعل المحتوى بسيطًا سهل الوصول والفهم ليَعلق بذاكرة الزبون، كما يجب أن يكون مرغوبًا بصريًّا ممتعًا في قراءته، اجعل الزبون يشعر أن المحتوى يشمل ما يحبه ويرضاه لدرجة تدفعه إلى الاعتقاد بأنه صنع له خصيصى.

الخاصية الرابعة هي توظيف الثقافة الشعبية؛ استخدم اللغة الدارجة وتتبع “الترندات” وما يجذب انتباه الناس يوميًّا، وحاول استغلال ذلك في ما لا يسيء لهوية علامتك التجارية ويدفع الجمهور إلى التفاعل معك.
أما الخاصية الخامسة فهي تفاعلك مع اللحظات والمناسبات المفاجئة، بطريقة لا تفسد خطتك للمحتوى الرئيس بل تدعمه، وسيساعد فهمك الجيد للترندات واللغة الدارجة على ذلك.

وأخيرًا الخاصية السادسة انتقِ كل تلك النقاط الصغيرة المعبرة عنك التي تعزز صورتك الذهنية لدى الجمهور والزبائن، وهذا لن يتحقق إلا إذا كنت واعيًا بنفسك في المقام الأول وبما تمثله علامتك التجارية لدى الآخرين.

ما أكبر مشكلة تواجهك عندما تحاول بيع منتج ما أو تقديم خدمة لزبون؟
هل هي عملية الإقناع؟ أم إنهاء الاتفاق والبيع؟ أم خدمة ما بعد البيع؟ كل تلك الخطوات مهمة بالطبع، ولكن تسبقها خطوة أهم بكثير وتتوقف عليها كل خطوات عملية التسويق، وهي لفت انتباه الزبون، كيف تثير فضوله لاستكشاف ما تقدمه في وسط عالم مليء بالمؤثرات والضوضاء وملايين المنتجات؟

هذا ما سندربك لفعله على منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت منافذ البيع الحقيقية، في معسكرنا التدريبي ستعلم أن التسويق أشبه بمباراة ملاكمة، تظل قائمة متبادلة بينك أنت والزبون حتى تضعه حيثما تريد، ثم تجهز عليه بالضربة القاضية، كل ذلك يحدث باحترامك لعقله وتفضيلاته، ورؤية مفادها أن الزبون مركز عملية التسويق.

غاري فاينرتشاك، رائد أعمال أمريكي من أصول بيلاروسية ولد عام 1975م، يعتبر أحد أهم رواد التسويق الرقمي، تخرج في ماساتشوستس عام 1998م، يدير شركتي فاينر ميديا وفاينر إكس بنيويورك، وله عدة أسهم في عديد من الشركات المشهورة، مثل: أوبر وسناب شات وفيسبوك وتمبلر، ومن أهم مؤلفاته في مجال التسويق:

اقتصاد الشكر.
اسأل غاري في: رائد أعمال يقتحم عالم القيادة والإعلام الاجتماعي وتقدير الذات.