العلامة التجارية رمز للانتماء
العلامة التجارية رمز للانتماء
على مر السنوات استخدم أصحاب الأعمال العلامات التجارية لتشير إلى الملكية، ومع تقدم التكنولوجيا وكسرها لحدود المكان أصبحت العلامات التجارية تُشير إلى الثقة بالمنتج لأنه يحمل شعارًا معينًا، والعلامة التجارية الجيدة ليست مجرد شعار على المنتج وإنما هي رمز للانتماء والولاء.
تؤدي العلامة التجارية أدوارًا هامة، فهي تُعطي معنى للمنتج، وتوضح ما يتم بيعه ومكانه ووقته، وسعر البيع التقريبي، وتؤثر في فئة العملاء المحتملين وفي شعورهم نحو المنتج، والعلامة التجارية تقدم توقعات أيضًا، وتؤثر في فئة الموظفين الذين سيتقدمون للعمل بها، وكذلك تُبرز قيمة المنتج، وتُكَوِّن الخطة التجارية، وتقدم الانتماء والتواصل والحب.
ولكي تصل إلى الناس بشكل فعال قدِّم شيئًا يحتاجون إليه، وتعرَّف على الجمهور المستهدف وحدد سببًا مقنعًا لرغبتك في الانتشار بينهم، واصنع فارقًا لشخص منهم، وركز على تغيير مشاعرهم قبل تغيير أفعالهم، واعثر على أكثر اهتماماتهم وقدم الكثير منها، وادعم أيضًا الكلمات الإيجابية عن المنتج وامنح العملاء سببًا للحديث عنه، وتعمد فعل كل تلك الأمور وداوم على تكرارها.
يمكن أن تجد صعوبة في وصف منتجك وتوضيح ما يميزه بالاعتماد على الحقائق فقط، ولتتجاوز تلك المشكلة لا تكتفِ بتوضيح المميزات والفوائد، بل وضح أيضًا ما يستطيع العميل فعله بالمنتج وكيف سيحسن المنتج حياته، وأتِح فرصة لتعبير العميل عن رأيه واستخدم هذا الرأي لتعزيز الثقة في منتجك، وأعطِ اهتمامًا للكيفية التي ترغب أن يشعر بها العملاء الذين يستخدمون المنتج، وتستطيع تقديم محتوى يسمح لهم بتجربة هذه المشاعر قبل الحصول على المنتج، وتعامل معهم بصفتك مُحبًّا وصديقًا.
الفكرة من كتاب تعلم التسويق كأنك تعيش قصة حب كيف تصبح ذا أهمية كبيرة لدى عملائك
في وقت تحطمت فيه القيود المختلفة أمام العملاء، وأصبح أمامهم الكثير من المنتجات والخدمات بمواصفات مختلفة، وتيسرت أمامهم سبل الوصول إليها، كيف يمكن لصاحب العمل أن يصل إلى العملاء ويحظى بتقديرهم؟ هل يمكن أن يكون الحب هو المفتاح؟
هيا بنا لنكتشف ذلك..
مؤلف كتاب تعلم التسويق كأنك تعيش قصة حب كيف تصبح ذا أهمية كبيرة لدى عملائك
برناديت جيوا: مؤلفة أسترالية أيرلندية، نشأت في دبلن، وبدأت تتدرب على الكتابة في منتصف الأربعينيات من عمرها، وهي مستشارة رائدة في مجال سرد القصص ومدرِّبة على مهارات القصة، تُقدم المشورة لرجال أعمال وعلامات تجارية عالمية، ألفت عشرة كتب ورواية واحدة، منها أربعة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في أمازون في مجال التسويق، لديها مدونة باسم «The Story of Telling» حصلت على العديد من الجوائز من مسؤولين في منظمات مختلفة، منها يونيسيف وجوجل ومايكروسوفت، وصُنفت ضمن أفضل (٢٠) مدونة في أستراليا في عام (٢٠١٤)، وظهرت في TEDx متحدثةً عن سر نشر الأفكار، وهي تساعد الأفراد على إيجاد قصصهم وكتابتها وتحسين مهاراتهم القصصية.
من أعمالها:
اصنع فكرة تطير (حكاية كل فكرة استثنائية) – Meaningful.
The making of her.
What great story tellers know.
معلومات عن المترجمة:
رانيا صلاح
من الأعمال الأخرى التي ترجمتها: «ابدأ الحياة الآن» – «كيف تعيش كل ساعة في يومك كما ينبغي» – «لص الليل».