سلوكيات مضادة للتغيير
سلوكيات مضادة للتغيير
أحيانًا يؤيد الجميع عملية التغيير ويعلنون التزامهم الكامل بها، ولكن عندما يبدأ العمل تجد أن هناك تأخيرًا في أداء المهام، أو تقاعسًا في إظهار الولاء، وعند مواجهة هؤلاء الأفراد لا يدركون لماذا يفعلون ذلك، ولكن هذه سلوكيات معتادة من المقاومة الخفية، فهولاء الأفراد يخافون التكلفة التي لا بد أن تبذل لكي تحقق عملية التغيير أهدافها، فقد يخشى أحدهم اضطراره لمواجهة مشكلات أكبر من قدراته، أو يخاف آخر من حدوث مواجهة من زملائه تتضمنها عملية التغيير.
فالحل يكمن في البحث عن تلك السلوكيات الخفية من البداية، ويكون ذلك عبر طرح عدد من الأسئلة بشكل مباشر على الأفراد، مثل: ماذا تحب أن تغيّر؟ وما هي شكوكك؟ وما الذي لا ترغب في حدوثه؟ وما توقعاتك لنتائج عملية التغيير؟ بعدها حاول الحصول على تأييد والتزام جادين بتصحيح تلك السلوكيات، وازرع تلك الأفكار في الجميع لأنها ستشكل واقعهم، وسيتصرفون طبقًا لها في حالة عدم وجود إدارة.
قد تجبرك الظروف على الاختيار من بين سياستين للتعامل مع موظفيك، سياسة قاسية تضع الاعتبار الاقتصادي أولًا، فتستجيب للظروف والتحديات المالية بالتقليل المباشر من تكاليف العمالة والموظفين بتسريحهم وإقالتهم، بينما السياسة الناعمة يتم التركيز فيها على تحسين الثقافة وقدرة الأفراد على التعلم كاستراتيجية للتطوير العميق والطويل الأمد، وتتبع الشركات الناجحة خليطًا من كلا السياستين تباعًا، مع مراعاتها لنقاط القوة والضعف في المؤسسة، ومحاولة الحصول على إيجابيات كل سياسة.
الفكرة من كتاب عن قيادة التغيير
تبحث الشركات والمؤسسات مهما اختلفت أحجامها عن التغيير والتحسين المستمرين، لمواكبة ظروف السوق المتغيرة، ومواجهة المنافسة الشرسة التي تعتصر الجميع ليدفعوا أقصى جهدهم، ولهذا ارتبط استمرار المؤسسة بقدرتها على إحداث تغيير عميق في طريقة رؤيتها للأمور وأداء أفرادها للمهام.
ولكن من بين كل ثلاث مبادرات للتغيير تفشل اثنتان، ويواجه المديرون والقادة صعوبات متعددة في أثناء عملية التغيير؛ تعرقلهم المشكلات ويفقدون التركيز المطلوب، وربما لا يفهمون عملية التغيير على الوجه الصحيح، فما هي عملية التغيير من الأساس؟ ومن كم مرحلة تتكون؟ وما أكبر المشكلات والمعوقات التي تقابل قادتها وكيف يتغلبون عليها؟
مؤلف كتاب عن قيادة التغيير
مايكل بير، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
راسل إيزنستات، شريك في شركة استشارية في ولاية ماساتشوستس.
ديفيد غارفين، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
رونالد هيفتز، مدير في مركز القيادة العامة بجامعة هارفارد.
بول هيمب، رئيس تحرير مجلة هارفارد بزنس ريفيو.
آلان جاكسون، شريك في مجموعة بوسطن الاستشارية.
بيري كيتان، المدير التنفيذي في مجموعة بوسطن الاستشارية.
روبرت كيغان، أستاذ في تعليم البالغين والتنمية المهنية في كلية التربية بجامعة هارفارد.
تشان كيم، أستاذ الاستراتيجية والإدارة العالمية في جامعة إنسيد بفرنسا.
جون كوتر، أستاذ القيادة في جامعة هارفارد للأعمال.
ليزا لاسكو لاهي، مدير مجموعة إدارة التغيير في كلية التربية بجامعة هارفارد.
مارتي لينسكي، مؤسس شركة كمبريدج للقيادة الاستشارية في بوسطن.
رينين موبورن، أستاذ الاستراتيجية في جامعة إنسيد بفرنسا.
ديبرا مييرسون، أستاذ السلك التنظيمي في جامعة ستانفورد للتربية.
نيتين نوهريا، عميد جامعة هارفارد للأعمال.
مايكل روبرتو، أستاذ الإدارة في جامعة برايانت في جزيرة رود.
هارولد سيركين، شريك في مجموعة بوسطن الاستشارية ومديرها.
توماس ستيوارت، رئيس تحرير مجلة هارفارد بزنس ريفيو سابقًا، ومسؤول التسويق في شركة بوز للاستشارات بنيويورك.
بيرت سبكتور، أستاذ السلوك التنظيمي في جامعة نورث إيسترن ببوسطن.
معلومات عن المترجم:
داوود سليمان القرنة: من أشهر ترجماته “عن إدارة الذات” و”ليس للبيع”.