أريد أن أصبح رائد أعمال!
أريد أن أصبح رائد أعمال!
يبدو مجال ريادة الأعمال جذابًا ولامعًا بقصص النجاح فيه؛ ما يبعث الحماسة في الطلاب وحديثي التخرج لدخوله، ولكن ربما لا يكون ذلك مناسبًا، حتى وإن كانت لدينا أفكار لمشروع نرغب في تنفيذه، فالأفضل أن نمضي من ثلاث إلى خمس سنواتٍ في الوظيفة لنكتسب المهارات والخبرات في مجال دراستنا وعملنا، ولنتمكن من العودة إلى العمل إن تعثرنا في ريادة الأعمال، ولنمنح اهتماماتنا وهواياتنا وقتًا لأنها ربما تفتح لنا فرصًا لمشاريع كثيرة. وماجستير ريادة الأعمال وإن كان مفيدًا لمن يحب البحث ولا يكتفي بالمقررات، فهو غير مناسبٍ لحديثي التخرج. ومتوسط سن رائد الأعمال الناجح كما أثبتت أكثر من دراسة هو اثنان وأربعون عامًا وليس اثنين وعشرين كالتوقع السائد بين الناس.
يمكن أن تختار العمل في مشروعٍ ناشئ كمؤسس مشارك أو موظف ولكن بشرط ألا يكون دورك إداريًّا وأن يكون مرتبطًا بمجالك وألا يتطلب خبرة أعلى بكثير مما لديك، وألا تحصل فيه على تلك الألقاب الكبيرة كــ CTO و CEO.
وإن بدأت في مشروعٍ بالفعل فاستعِن بمتخصصين في المجال ومتخصصين في الإدارة، واحرص على التعلم في مجال ريادة الأعمال، وهناك عدد كبير جدًّا من المحاضرات والورش التي يمكن أن تنتفع بها، والقاعدة النظرية مهمة مع الخبرة من التجربة والخطأ لنتلافى الخسائر.
الفكرة من كتاب رائد الأعمال Inside Out
كيف ومتى يمكنك دخول عالم ريادة الأعمال؟ وكيف تحول فكرتك إلى مشروع؟ وما الذي يُميز الـ startups عن غيرها من المشاريع؟ وكيف يصل رائد الأعمال إلى السعادة؟ وكيف يتعامل مع الشركاء والموظفين والمستثمرين؟ نجيب عن هذه الأسئلة في رحلتنا مع هذا الكتاب الذي يُعد مدخلًا جميلًا وشاملًا لعالم ريادة الأعمال.
مؤلف كتاب رائد الأعمال Inside Out
محمد حسام خِضر، استشاري متخصص في ريادة الأعمال والإدارة والاستثمار، تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة سنة 1997، وحصل على دبلومة إدارة التسويق من المعهد البريطاني، ثم ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أوتونوما ببرشلونة، والدكتوراه في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية.
يدير شركته (Internet Plus) لـتصميم وبرمجة التطبيقات والمواقع ذات الإحدى وعشرين سنة، وأنشأ شركات أخرى بيع بعضها. وينشر في تخصصه كثيرًا على مواقع التواصل المختلفة، ويقدم خدمات الاستشارات عن طريق شركة “خِضر وبزنس”.