نصائح للمسافر
نصائح للمسافر
بالإضافة إلى ذلك يُنصح المسافر ألا يُرهق نفسه بالتجول، لأن ذلك قد يؤثر في مزاجه ويقلل من استمتاعه، وأن يحاول ألا يُسيء لوطنه، ويتذكر أن أهل البلد ينظرون إليه باعتباره ممثلًا لبلده، وأن يحرص على اتباع عاداتهم واحترامها ويشاركهم مناسباتهم، وأن يستفيد من منشورات ومطبوعات السياحة المحلية الخاصة بالبلد لأنها تفيده وتوجهه دون أن يحتاج إلى مساعدة، كما يُنصح إذا كان مسافرًا بالقطار
أن يستخدم الدرجة الثالثة فهي نظيفة وجيدة ويستخدمها أغلب الناس، وأن يستخدم الدرجة الثانية إن كان سيقضي الليل في القطار، أما الدرجة الأولى فلن يجد بها أحدًا من المسافرين!
بالإضافة إلى ذلك يُنصح المسافر ألا يُرهق نفسه بالتجول، لأن ذلك قد يؤثر في مزاجه ويقلل من استمتاعه، وأن يحاول ألا يُسيء لوطنه، ويتذكر أن أهل البلد ينظرون إليه باعتباره ممثلًا لبلده، وأن يحرص على اتباع عاداتهم واحترامها ويشاركهم مناسباتهم، وأن يستفيد من منشورات ومطبوعات السياحة المحلية الخاصة بالبلد لأنها تفيده وتوجهه دون أن يحتاج إلى مساعدة، كما يُنصح إذا كان مسافرًا بالقطار أن يستخدم الدرجة الثالثة فهي نظيفة وجيدة ويستخدمها أغلب الناس، وأن يستخدم الدرجة الثانية إن كان سيقضي الليل في القطار، أما الدرجة الأولى فلن يجد بها أحدًا من المسافرين!
إن أفضل وسيلة مواصلات يستطيع المسافر من خلالها رؤية العواصم والمدن هي رحلة الأتوبيس حيث يرى جميع المعالم، كما أن عليه أن يختار وسيلة السفر بعناية فأحيانًا يكون السفر بالطائرة أفضل من السيارة أو القطار وأحيانًا يكون العكس، وأن يستمتع بالرحلة ويتجنب الملل ويستطيع أن يجد الكثير من وسائل الاستمتاع المباحة، ولاينسى أن يأخذ حذره من المتسكعين في الشوارع ولا يتبعهم.
الفكرة من كتاب تعالَ معي إلى أوروبا
يرى فرج جبران أن الرحلات التي قام بها هي أهم ما حققه في حياته وأنه استفاد منها أكثر من المدرسة، فهو لم يكتف بزيارة العواصم والمدن المعروفة، بل تعمق في حياة سكانها ودرس عاداتهم وتناقش معهم، فكان يسافر أوروبا كل عام، ويرى أن السفر يحتاج إلى المال والشجاعة وحسن التصرف فقط، فهيا بنا نبدأ معه رحلته من الشمال (شبه جزيرة اسكنديناوه).
مؤلف كتاب تعالَ معي إلى أوروبا
فرج جبران، كاتبٌ مصريٌّ وصحفيٌّ ومترجم، عَمِل في ديوان المحاسبة بالقاهرة، وكان يحب الصحافة والأدب، اشتق لنفسه اسمًا مستعارًا من اسمه الحقيقي واختار أن يكون «فجرًا» ليفي بمتطلبات وظيفته وعدم التوقيع باسمه، شارك في إصدار مجلة الشعلة وتحرير مجلة آخر ساعة، وترجم العديد من القصص والروايات الفرنسية، ثم اهتم بالرحلات والكتابة عن البلاد التي يسافر إليها، وقد فارق الحياة في رحلة جوية في أثناء عودته من إيطاليا إلى القاهرة عام (١٩٦٠)، لأن الطائرة اختفت فوق البحر الأبيض المتوسط ولم يتم إيجاد أي أثر لها ولركابها.
من أعماله: “تعالَ معي إلى باكستان”، و”غرام الملوك”، و”ستالين”.
من الكتب التي ترجمها: “قصص عن أناتول فرانس”، و”يوميات آدم وحواء”.