كيف نحد من الطاقات المعطلة
كيف نحد من الطاقات المعطلة
لقد أصبحت ثروات أمتنا الضخمة وطاقتها تضيع هباءً في أمور غير مشروعة وخارجة عن أحكام القرآن، ويرى الكاتب أنها لن تتحقق الصحوة الإسلامية الشاملة إلا بتكريس الأمة جهودها من أجل تطبيق مبادئ الإسلام وفرض أحكام الشريعة على جميع مستويات حياتها العامة والخاصة.
وعلى الأمة أفرادًا وجماعات وحكامًا أن تطهر نفسها من جميع التعاليم المخالفة التي تغلغلت في جوانب مجتمعنا الإسلامي كالاستغلال والسيطرة وحب الذات والتمييز والتفرقة العنصرية، ولا بدَّ من اختيار قيادة واعية في الميادين كافة، قادرة على قيادة الشعوب بما وهبها الله من القوى الروحية والمعنوية لتنهض بها، وليس قادة طامعين في الحكم ونهب الخيرات عن طريق الإكراه والقهر، قيادة تجتمع عليها قلوب المسلمين وتطمئن إليها وتثق بها.
الفكرة من كتاب الإسلام والطاقات المعطلة
“إن السر في التصدع النفسي والعقلي الذي جعل طاقات أمتنا معطلة، وجعلنا كالغرباء في أرضنا.. السر في هذا التبلد هو عدة رواسب تكونت على مدى القرون”..
يقف بنا هذا الكتاب على جوانب مختلفة يقارن فيها الغزالي بين طبيعة الدين وواقع الأمة، يبرز فيه المرض ويشخص الدواء، لنقف على أسباب جمود الأمة الإسلامية وسر كبوتها، وكيف تنطلق كيف تتحول من أمة لا تحسن الاستفادة من كنوزها المادية والأدبية إلى أمة فعالة نشطة تمتلك في قبضة يديها رخاء العالم كما كانت أولًا..
مؤلف كتاب الإسلام والطاقات المعطلة
محمد الغزالي (1917 – 1996): عالم ومفكر إسلامي مصري، ويعدُّ من المفكرين والدعاة المجددين الذين حاربوا التشدد والغلو في الدين.
تخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد، ولُقب بـ”أديب الدعوة”، وتقلَّد عدة مناصب بالأزهر ووزارة الأوقاف، كما عمل أستاذًا بالتدريس الجامعي في جامعات عدة في مصر وقطر والسعودية والجزائر، ونال العديد من الجوائز أبرزها: جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية.
ألف عددًا كبيرًا من الكتب في تجديد الفكر الإسلامي والأخلاق والآداب الإسلامية ومحاربة التعصب، منها:
جدد حياتك.
خلق المسلم.
سر تأخر العرب والمسلمين.