أساليب اكتشاف أسلوب الحياة

تعدُّ الذكريات القديمة من أهم الوسائل التي تكشف عن أسلوب حياة الشخص لأن أسلوب الحياة لا يتغير على الأغلب، وإذا عاد المريض بذاكرته سيتذكَّر أحداثًا يهتم بها وسينسى ذكريات أخرى، وهذه الذكريات المنسية يعتبرها الباحثون ذكريات لا واعية وهي مهمة أيضًا، لكن هذه الذكريات القديمة ليست عللًا مُطلقة، بل هي إشارات إلى مسار النمو والهدف المرجو، وتُظهر اهتمام شخص بجانب معين أكثر من غيره.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

من الوسائل الأخرى لفهم أسلوب حياة شخص هي حركات الشخص الجسمية والاتجاهات العقلية، فمثلًا في حالة الوقوف ندرك هل هذا الفرد يقف منتصبًا أم مُقوسًا، وإن دقَّقنا في كل مبالغة في هذه الصفات قد نجد من يصطنع القوة ليُخفي عقدة نقص، لكن علينا ألا نبني أحكامنا على صفة واحدة فقط، أما بالنسبة للاتجاهات العقلية فتختلف من شخص إلى آخر، لأن كل خاصية لدى الشخص تمثِّل استجابة أسلوب حياته المتأثر بطفولته وأخطائها، ومن السهل مشاهدة دور هذه التأثيرات عند الشخص غير السوي. 

من الحالات العقلية التي تؤثِّر في علاقتنا بالبشر هي الغيرة الجنسية، وهي حالة لا نفع فيها، أما حالة الحسد فالقليل منها لا يضر، لكن لا يمكن التأثر بها في الحياة، ومن أشهر حالات الحسد: حسد المرأة للرجل على الامتيازات التي يملكها، وينتج عنها آثار سلبية كنفورها من مستقبلها وإعراضها عن الزواج، وهذه تمثِّل عقدة تفوق وهروب من الطبيعة، وقد يحدث عكس ذلك ويتشبَّه بعض الرجال بالنساء.

وهذا الكتاب يعرض نظرية لم تنَل حظها من الشهرة في عالمنا العربي، على الرغم من أهميتها، تُعرف بـ”علم النفس الفردي” الذي يُعنى بشخصياتنا الفريدة، وتهدف إلى جعلنا أعضاء فاعلين في المجتمع.

وهذا الكتاب يعرض نظرية لم تنَل حظها من الشهرة في عالمنا العربي، على الرغم من أهميتها، تُعرف بـ”علم النفس الفردي” الذي يُعنى بشخصياتنا الفريدة، وتهدف إلى جعلنا أعضاء فاعلين في المجتمع.

ألفريد آدلر: طبيب نفسي نمساوي، بدأ حياته المهنية تلميذًا لسيغموند فرويد، وبعد ذلك أسَّس مدرسته العلاجية الخاصة المعروفة باسم “علم النفس الفردي”. 
من أعماله: “معنى الحياة”، و”الطبيعة البشرية”.
معلومات عن المترجمين:
محمد بدران: ولد سنة 1894م، في قرية بمحافظة الشرقية، وتوفي سنة 1960م، لقب بـ”عمدة المترجمين المصريين”، واشتغل بتدريس الترجمة في معهد الصحافة ومعهد الدراسات العليا بالجامعة العربية‏. 

من ترجماته: “موسوعة تاريخ العالم”، و”قصة الحضارة”.
أحمد محمد عبد الخالق بك: أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية، وعمل في منصب الخبير الاقتصادي لمصر في السودان.
من ترجماته: “الاتجاه السياسي لمصر في عهد محمد علي مؤسس مصر الحديثة”.