هل السعادة هي المتعة؟
هل السعادة هي المتعة؟
عليك أن تعرف ما يسعدك بالضبط، ولمعرفة ذلك جرِّب أشياء جديدة، وطبِّق قاعدة الاستمتاع وهي “متنوِّع وعلى فترات متباعدة”، والتنوع يعني عدم التركيز على متعة واحدة كي لا تفقد تأثيرها، أما أن تكون المتعة على فترات فيعني عدم ممارستها يوميًّا حتى لا تمل.
كثير من الناس لا يعرفون كيف يستمتعون بحياتهم، فهم يفكرون في الماضي أو المستقبل وينسون الاستمتاع بالحاضر، فالحياة مدهشة وزاخرة بالتفاصيل، فانظر حولك وتأمَّل ما تعيشه، فالعيش في الحاضر يسمى “اليقظة”، وهي أن تكون واعيًا لما يحدث حولك فتلاحظ أشياء جديدة كي تدرك الواقع بصورة أفضل.
وكي تصل إلى السعادة الحقيقية فلا بد أن تكون حياتك لها معنى وهدف، ولا تعدو تلك المتع أن تكون سوى استراحات تساعدك على الاستمرار خلال رحلة حياتك، وليست هدفًا في حدِّ ذاتها، واحرص على أن تُكافئ نفسك عند القيام بمهمة ما وقد بذلت كل ما في وسعك، فهذا يحفِّز الأداء ويعطيك دافعًا لتُكمل تلك الرحلة.
الفكرة من كتاب أن تكون نفسك
كيف نعرِّف السعادة؟ وكيف ندرك ماهيتها؟ وماذا نفعل لنكون سُعداء؟ تلك الأسئلة وغيرها استطاع الكاتب أن يُجيب عنها، محاولًا تصحيح بعض التصوُّرات الخاطئة عن السعادة وطرق تحقيقها، كما وضَّح كيف تكون السعادة أسلوب حياة.
مؤلف كتاب أن تكون نفسك
شريف عرفة: كاتب ورسَّام مصري، تخرَّج في كلية طب الأسنان لكنه اتجه إلى علم النفس، نال عددًا من الجوائز عن أعماله الكتابيَّة والفنيَّة، ومنها جائزة الكاريكاتير العربي، كما ترشَّح لجائزة الصحافة العربية الدورة الحادية عشرة، وحصل على شهادة تقدير من نادي القراءة المصري في الإمارات. من مؤلفاته:
تخلص من عقلك.
لماذا من حولك أغبياء.
كيف تصبح إنسانًا؟ ما بعد التنمية الذاتية.
إنسان بعد التحديث: دليلك العلمي للارتقاء النفسي.