ما السعادة؟
ما السعادة؟
كان ما يهم العلماء، منذ نشأة علم النفس، سلامة الإنسان من المرض النفسي وحسب، ولكن في أواخر القرن العشرين تزايدت الجهود بحثًا عن مستوى أعلى، يجعل الإنسان سعيدًا وناجحًا في حياته، ومن ثمَّ ظهر فرع جديد في علم النفس وهو “علم النفس الإيجابي”، واهتم المتخصصون بذلك المجال بالبحث حول تعريف السعادة وماهيتها.
ففي دراسة أجراها أحد العلماء معرفًا الفرق بين الشخص السعيد في حياته والشخص العادي، وجد أن السعداء يتعرضون لنفس المشاعر السلبية التي يتعرض لها الشخص العادي، ولكن الفارق أن السعداء يتعافون بسرعة ويستمرون في حياتهم، على عكس التعساء الذين يتركون التعاسة تحتلُّهم، فالسعداء يطوِّرون مناعتهم النفسية أكثر، كما أن السعادة ليست ثابتة طوال الحياة، والمشاعر ليست خطًّا لا يتغيَّر، لذا فهناك مستوًى طبيعي للسعادة يتراوح بين الانخفاض والارتفاع، لكن ما يهم أن نتحكَّم في المؤثرات التي تزيد أو تقلِّل من مستوى الشعور بالسعادة.
الفكرة من كتاب أن تكون نفسك
كيف نعرِّف السعادة؟ وكيف ندرك ماهيتها؟ وماذا نفعل لنكون سُعداء؟ تلك الأسئلة وغيرها استطاع الكاتب أن يُجيب عنها، محاولًا تصحيح بعض التصوُّرات الخاطئة عن السعادة وطرق تحقيقها، كما وضَّح كيف تكون السعادة أسلوب حياة.
مؤلف كتاب أن تكون نفسك
شريف عرفة: كاتب ورسَّام مصري، تخرَّج في كلية طب الأسنان لكنه اتجه إلى علم النفس، نال عددًا من الجوائز عن أعماله الكتابيَّة والفنيَّة، ومنها جائزة الكاريكاتير العربي، كما ترشَّح لجائزة الصحافة العربية الدورة الحادية عشرة، وحصل على شهادة تقدير من نادي القراءة المصري في الإمارات. من مؤلفاته:
تخلص من عقلك.
لماذا من حولك أغبياء.
كيف تصبح إنسانًا؟ ما بعد التنمية الذاتية.
إنسان بعد التحديث: دليلك العلمي للارتقاء النفسي.