طرق التخزين
طرق التخزين
لحماية المنزل من انتشار الفوضى بعد الترتيب، علينا إعادة الأشياء بعد استعمالها إلى مكانها، ولا يكون ذلك بإبعادها عن موضع النظر فقط، بل بتخزينها بطريقة كونماري، قد نعتقد أن عملية التخزين صعبة وأننا لا نملك مساحة كافية لتخزين أغراضنا، ولكن الحقيقة غير ذلك، نحتاج لاختيار الأغراض التى نحتاج إليها وتبعث فينا الفرح، ومن ثم تخزينها.
وطرق التخزين تسعى نحو البساطة القصوى ولا تحتاج إلى استراتيجيات معقدة، بما يساعدنا على لمح أغراضنا وإحضارها بسهولة.
ومن الأخطاء الشائعة في التخزين وضع الأغراض في أماكن متفرقة حسب سهولة تناولها باليد، لأن ذلك يزيد احتمالية تكديس المزيد من الأغراض ونسيان وجودها من الأساس، وضعف القدرة على تحديد حجمها الإجمالي.
وتتم عملية التخزين على خطوتين أول خطوة هي: أن تحدد مكانًا مخصصًا لكل غرض، وتجعل الأغراض التي تنتمي لنفس الفئة مخزنة بجوار بعضها.
والخطوة الثانية هي: عدم جعل أماكن التخزين مفرقة، فإذا كان المرء يعيش بمفرده يحدد مكانًا لكل فئة من الملابس والكتب وغيرها، وأما إن كان المنزل للعائلة، فيجب تحديد أماكن تخزين منفصلة لكل فرد منها يحفظ بها أغراضه التي تخصه فقط.
لا تتم عملية التخزين بوضع الأشياء في شكل كومات، بل يُفضل استخدام الأسلوب العمودي الذي يمكن استعماله في أي مكان، وذلك لتجنب عدم ملاحظة حجم الأغراض المتزايد، ونسيان الأغراض التي بالأسفل فتفسد.
وقدمت لنا الكاتبة بعض النصائح للتخزين بشكل أفضل منها:
النصيحة الأولي: لا حاجة إلى لوازم التخزين المتكلَّفة، ويمكننا الاكتفاء بأدراج وصناديق عادية في البداية، وعلب الأحذية الفارغة، وثاني نصيحة خاصة بتخزين الحقائب وذلك باستخدام غير المستعمل منها، وحفظ حقيبتين كحد أقصى من نفس النوع مع بعضها، مع إبقاء حمالاتها متدلية إلى الخارج لسهولة تعقبها، وبالنسبة إلى الحقائب القماشية يمكن وضعها كلها في حقيبة واحدة لأنه بطيها يصبح حجمها صغيرًا جدًّا.
وثالث نصيحة خاصة بالأغراض داخل الحقائب التي نستعملها كل يوم مثل محفظة النقود والمفكرة وغيرهما، يجب إخراجها قدر المستطاع من الحقيبة ووضعها في مكان مخصص لها، وذلك للحفاظ على الحقيبة.
ورابع نصيحة خاصة بطريقة تنظيم الخزانة، وذلك بتخزين الأغراض التي بغير موسمها بمساحة يصعب الوصول إليها بطريقة تشبه ترتيب الكتب بالمكتبة، ووضع مستلزمات السرير بالرف العلوي لتكون أقل عرضة للرطوبة، ووضع الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة حاليًّا بالمساحة السفلية
وأخيرًا الخزائن تعتبر بمنزلة منزل لأغراضك، وطريقة ترتيبك لمكان التخزين تدل على تقديرك لأغراضك.
الفكرة من كتاب سحر الترتيب: الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى
هل يمكنك التخلّص من الفوضى للأبد؟! هذا حلم الجميع وبخاصة ربات البيوت، ولكن هل التخلّص من الفوضى يقتصر على المنزل فقط أم له تأثير في باقي نواحي حياتنا؟ وهل الفوضى أمر وراثي أم إنها نِتاج لضيق الوقت؟
ستساعدك طريقة كونماري على إجابة تلك الأسئلة، وترتيب غرفك بصورة دائمة، وذلك بمعرفة سلسلة من الخطوات البسيطة المفصلة خطوة خطوة من نقل الأشياء من مكان لآخر ووضعها حيث تنتمي.
مؤلف كتاب سحر الترتيب: الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى
ماري كوندو: مستشارة إعلانات ومؤلفة ومقدمة دورات تكوينية يابانية، اشتهرت بشغفها المبكر بترتيب الأشياء، وإقبالها على مشاهدة المجلات التي تتناول الصور الرائعة للبيوت الجميلة المنظمة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها حتى وضعت استراتيجيات واضحة، ومنهجًا منظمًا قدمته في كتابها “سحر الترتيب” سنة 2011، ولخصت فيه كل الطرق التي يمكن للمرء استخدامها ليرتب منزله، وقد حقق هذا الكتاب شهرة واسعة ومبيعات تجاوزت خمسة ملايين نسخة.
وأصبح عملها الأساسي زيارة المنازل والمكاتب والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الترتيب، ليتحول المكان الفوضوي إلى مكان مُفعم بالجمال والسلام والإلهام.
وكذلك تم تصنيفها كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل مجلة تايم في عام 2015.
لها عدة مؤلفات من أشهرها:
– انشروا الفرح: كتاب مصوّر حول فن التنظيم والترتيب.
Joy at Work: Organizing Your Professional Life.
The Life-Changing Manga of Tidying Up: A Magical Story.
Kiki & Jax: The Life-Changing Magic of Friendship.
المُترجمة: لينة شبارو