الترويج
بعد إنشاء الصفحة ونشرها، تبدأ خطوة الترويج، وهناك عدَّة طرق للترويج لصفحة الفيسبوك، فيمكن في نهاية رسائل البريد الإلكتروني التنويه: للتواصل يمكن زيارة صفحة الفيسبوك ووضع العنوان أو مشاركة محتوى موجود بالصفحة وتشجيع المستقبلين للإعجاب بالصفحة لمتابعة الأخبار، كما يمكن الترويج عبر حسابات أخرى كحساب تويتر، وهناك إمكانية لحث الموظفين على دعوة الأصدقاء للإعجاب بالصفحة أو مشاركة بعض المنشورات من وقت إلى آخر، ويُمكن إضافة لينك الفيسبوك في قائمة التواصل الموجودة في موقع الويب الخاص بالشركة، وهنا يُنصح لزيادة عدد زوار موقع الويب، استخدام _ Facebook connect _ لتمكين الزائرين لتسجيل الدخول للموقع بسهولة، ولأن هذا البرنامج يمكننا من معرفة بعض المعلومات الخاصة بالزوار، وهذه الميزة ستساعدنا للتعرف عليهم بشكل أفضل، وبالتالي تقديم عروض وخدمات أفضل.
جمع المعلومات يساعد أيضًا على تحديد الجمهور المستهدف، وهذا مهم أثناء الانتقال إلى الخطوة الأهم في الترويج لصفحة الفيسبوك وهي الإعلانات، فتصميم الإعلانات ليس بالأمر الصعب، لكن هناك بعض التفاصيل التي قد تؤدي إلى رفض الإعلان وجب التنويه عنها، مثل: استخدام لغة ركيكة، أو عدم الاهتمام بقواعد اللغة، وإذا كانت اللغة المستخدمة هي اللغة الإنجليزية، فلا يحبَّذ كتابة كل حروف الكلمات أو الحرف الأول في كل كلمة في الجملة بحروف كبيرة، وإلى جانب الكلمات، لا بد من استخدام صورة ولكن لا ينبغي استخدام صورة بها كلمات لأن صور الإعلانات حجمها صغير جدًّا، أو استخدام صور لا تمتُّ بصلة إلى الإعلان أو تكون مزعجة أو غير لائقة، وعند تصميم الإعلان لا بد من توفير كل المعلومات الخاصة بالشركة والمنتج لفيسبوك، والغش لا جدال أنه من الأمور المرفوضة.
ومن الأمور المزعجة أيضًا ظهور نافذات منبثقة عند النقر على الإعلان أو عرض أي منتج مختلف عن الذي يتم الإعلان عنه، يتم أيضًا رفض الإعلانات التي يحتوي نصها أرقامًا أو رموزًا، ولتجنُّب الرفض لا بد من مراجعة وتجربة الإعلان قبل إرساله للنشر.
الفكرة من كتاب التسويق عبر فيسبوك: تعلَّم كيف تصمِّم حملتك التسويقية القادمة
مُراهِق في دوبس فيري بنيويورك وقع في حب البرمجة، وكان لا يزال في المرحلة المتوسِّطة، داوم في أكاديمية فيليبس إكستر، وعمل حينها على بناء إصدار من لعبة تُدعى ريسك، وبرنامج يساعد على تحسين التواصل، إضافةً إلى برنامج لتشغيل الموسيقى يدرس عادات المستخدمين في الاستماع عن طريق الذكاء الاصطناعي، ما جعل شركة مايكروسوفت و_AOL_ يسعون لتعيينه، لكنه فضَّل الالتحاق بجامعة هارفارد ليتقن علوم الحاسوب، وليؤسِّس في عام ٢٠٠٤ شبكة التواصل الاجتماعي التي لا يخلو منها أي هاتف، والتي جعلته يصبح أغنى رجل في العالم قبل الوصول إلى سن الخامسة والعشرين، إنه مارك زوكربرغ مؤسس فيسبوك، وسنتعرف من خلال هذا الكتاب كيف استطاع التوسُّع ليصل عدد الزائرين للموقع بين عامي ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ إلى ٢٠٨ ملايين زائر، وما هي الأدوات التي وفَّرها في هذا التطبيق لتساعدنا على النمو التجاري والتواصل مع العملاء.
مؤلف كتاب التسويق عبر فيسبوك: تعلَّم كيف تصمِّم حملتك التسويقية القادمة
جوستين آر. ليفي: مدير تطوير الأعمال واستراتيجية الشركة وخدمات العملاء في وكالة تسويق إعلامي تُدعى New Marketing Labs، قد حصل على درجة الماجستير في الأمن الداخلي من جامعة كونيتيكت، إضافةً إلى درجتين جامعتين مزدوجتين في علم الاجتماع والعدالة الجنائية من جامعة هارتفورد.
يساعد جوستين الشركات على زيادة القيمة التجارية من خلال استخدام المنصات الاجتماعية والمدوَّنات والأدوات الإعلامية الجديدة وأدوات المراقبة، ومن ضمن عملائه شركات مرموقة مثل سوني، ومايكروسوفت، وبيبسي كولا، وهنري فورد.
يدير جوستين مؤتمرات: The Inbound Marketing Summit و New Marketing Experience، كما يدير في أوقات فراغه من New Marketing Labs شركة Caminito Argentinean Steakhouse في ولاية ماساتشوستس، حيث حافظ على نجاحها في رفع المبيعات بنسبة ٢٠٪ لمدة ٢٤ شهرًا على التوالي.
معلومات عن المُترجم:
أحمد حيدر: قام بترجمة عدَّة مؤلفات، ومنها:
اقتصاد الإبداع: كيف يحوِّل المبدعون الأفكار إلى مال.
فن التركيز: طوِّر تركيزك، وتخلَّص من التوتر، وحقِّق المزيد.
العصر الرقمي الجديد: إعادة تشكيل مستقبل الأفراد والأمم والأعمال.