مجموعة من النصائح

يقدم لنا الكاتب مجموعة من النصائح من أجل تحسين أسلوبنا ولإتقان فن الخطابة منها؛ النصيحة الأولى: طريقة تحسين الذاكرة، قال العالم النفساني البروفيسور كارل سيشور “لا يستخدم الرجل العادي أكثر من عشرة بالمئة من طاقة الذاكرة الفعلية، فهو ينفق التسعين بالمئة الأخرى بانتهاك قوانين التذكر الطبيعية “. وللذاكرة القوية أهمية بالغة للخطباء، وذلك من أجل تذكر نقاط خطبهم، وللتخلي عن استخدام الملاحظات، وتجنب التعرض للارتباك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولذلك قدم لنا الكاتب قوانين التذكر الطبيعية الثلاثة، وأولها الانطباع، بأخذه بشكل عميق وسريع وراسخ عن الشيء الذي ترغب في تذكره، وذلك عن طريق التركيز الشديد، فكما قال هنري وارد بيتشر: “إن ساعة من التفكير المكثف تفيد أكثر من عدة سنوات حالمة”. وثاني تلك القوانين التكرار، بإعادة تكرار المعلومات المراد حفظها مرات كافية في جلسة واحدة، حتى تسيطر على ذاكرتك، وهذا النوع يسمى بالتكرار الأعمى، أما التكرار الذكي فهو يقوم على تكرار المعلومات على فترات منفصلة، ويوثق العقل الباطن ترابط الأفكار خلال وقت الفراغ بين الفترات.

أما ثالث قوانين التذكّر ترابط الأفكار، وهي الطريقة الأكثر أهمية، فكما يقول بروفيسور وليم جايمس “ذهننا هو بالأساس آلة لترابط الأفكار”، ويمكننا ربط الحقائق ببعضها بالتفكر في معانيها، وصوغ بعض الأسئلة المتعلقة بها، مثل طريقة حفظ التواريخ بربطها بتواريخ مهمة سبق أن ثبتت في الذهن.

ومن النصائح التي قدّمها الكاتب أيضًا، طريقة تحسين أسلوب الكلام، ينبه الكاتب إلى حقيقة أهمية الكلمات التي نستعملها في حديثنا، وأننا نُقاس من خلالها، لأنها تعكس تفكيرنا، وتدل على ثقافتنا وعلومنا، لذا من المهم بذل الجهد من أجل إغناء الحصيلة اللغوية. وحتى نبتعد عن العبارات العامية المستهلكة، وما قد يحدث من خرق لقواعد اللغة، قدم لنا الكاتب بعض الطرق منها، إحاطة النفس بصحبة المفكرين والشعراء من كل العصور، وكذلك القراءة والارتباط بالكتب؛ فهي أكثر وسيلة فعالة لزيادة مخزون الكلمات وصقل الذهن في روافد الأدب، فكما كان يفعل جون برايت أحد أشهر الخطباء المشهور ببلاغة لغته الإنجليزية من حفظ مقاطع شعرية وتدوين الملاحظات بدفتره، رغم أنه لم يكمل دراسته  من  سن الخامسة عشرة لذهابه إلى العمل في مصنع القطن.

رُبما تعرضت أو ستتعرض لموقف يحتم عليك أن تُلقي خطبة أمام عدد من الناس، أو أن ترغب في عرض أفكارك بوضوحٍ وسلاسة لمجموعة من أهلك أو أصدقائك أو زملائك بالعمل.

كيف ستتغلب على خوفك من مواجهتهم، وتتجنب موقفًا مثل نسيان مقولتك؟ وكيف ستجعل لعبارتك أبلغ الوقع وأشد التأثير فيهم؟ 

سيساعدك الكاتب على تخطي ذلك الأمر، بل ومن خلال هذا الكتاب سَيُقدِّم لك العديد من النصائح المدعومة بأمثلة عملية لتصبح خطيبًا ماهرًا.

ديل كارنيجي: كاتب ومحاضر أمريكي، ومطوِّر الدروس المشهورة في تحسين الذات، ومدير معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية، ولد عام 1888م، وتوفي عام 1955، بعد أن أصيب بسرطان الدم من نوع لمفومة هودجكين. 
له عدة مؤلفات من أشهرها:  

فن التعامل مع الناس.
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس؟
“دع القلق وابدأ الحياة”، الذي ترجم إلى لغات عدة وانتشر في العالم العربي والإسلامي.
معلومات عن المُترجم: حازم عوض