كسب الثقة وتوليد الشجاعة في النفس

بعد الاطلاع على حياة كثير من الخطباء وُجد أن أول خطاباتهم لُوزِمَتْ بالارتباك والتوتر العصبي، مثل جان جوربيه أشهر خطباء فرنسا السياسيين في عصره، الذي ظل معقود اللسان لسنة كاملة في قاعة الاجتماعات حتى استجمع شجاعته وألقى خطابًا افتتاحيًّا، وكذلك رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إبراهام لنكولن كان يحاول مكافحة شعوره بالارتباك في اللحظات الأولى من افتتاح خُطبه، حتى يستعيد رباطة جأشه! وذلك على لسان مستشاره القانوني هرندون، وغيرهم من الخطباء المشهورين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ربما نكون قد مررنا بتجارب مماثلة عند التحدث أمام مجموعة من الناس، شعرنا فيها بالخجل حتى فقدنا الثقة بالنفس والقدرة على التفكير بهدوء، وقد يظن بعض الناس أن كسب الثقة بالنفس أمر صعب، وأنها هبة من الله لبعض الأفراد، لذلك من أجل اكتساب الثقة بالنفس والتحلي بالشجاعة، قدم لنا الكاتب أربع نصائح ضرورية، أولها: أن تبدأ الطريق برغبة قوية وبعزيمة لا تتزعزع حتى تكتسب مهارة الخطابة ولا تسقط في بداية الطريق، وذلك بتوجيه اهتمامك نحو معرفة فائدة الثقة بالنفس، والقدرة على التحدث بشكل مقنع أمام الجمهور على المستوى المادي والاجتماعي وكذلك النفوذ الشخصي.

وثانيها: أن تعرف تمام المعرفة ما الذي ستتحدث عنه، وأن تفكر وتخطط مليًّا لما ستقول، وذلك لتتجنب الارتباك والحرج من الجمهور، ولا تكون كالأعمى الذي يقود أعمى في مثل تلك الظروف.

وثالثها: أن تتصرف بثقة حتى تشعر بالشجاعة، عليك أن تتصرف كأنك شجاع، لأن الفعل والشعور أمران متلازمان، وبتعديل الفعل تبعًا لإرادتك تستطيع أن تجعل الشجاعة محل الخوف، وذلك وفقًا لقول البروفسور وليم جايمس أحد أشهر علماء النفس بأميركا. لذا عليك تجنب القيام بحركات عصبية مثل أن تعبث بأزرار معطفك أو أن تفرك يديك، وإن كنت مضطرًا لفعل ذلك فضع يدك خلف ظهرك حتى لا يراك أحد.

رُبما تعرضت أو ستتعرض لموقف يحتم عليك أن تُلقي خطبة أمام عدد من الناس، أو أن ترغب في عرض أفكارك بوضوحٍ وسلاسة لمجموعة من أهلك أو أصدقائك أو زملائك بالعمل.

كيف ستتغلب على خوفك من مواجهتهم، وتتجنب موقفًا مثل نسيان مقولتك؟ وكيف ستجعل لعبارتك أبلغ الوقع وأشد التأثير فيهم؟ 

سيساعدك الكاتب على تخطي ذلك الأمر، بل ومن خلال هذا الكتاب سَيُقدِّم لك العديد من النصائح المدعومة بأمثلة عملية لتصبح خطيبًا ماهرًا.

ديل كارنيجي: كاتب ومحاضر أمريكي، ومطوِّر الدروس المشهورة في تحسين الذات، ومدير معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية، ولد عام 1888م، وتوفي عام 1955، بعد أن أصيب بسرطان الدم من نوع لمفومة هودجكين. 
له عدة مؤلفات من أشهرها:  

فن التعامل مع الناس.
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس؟
“دع القلق وابدأ الحياة”، الذي ترجم إلى لغات عدة وانتشر في العالم العربي والإسلامي.
معلومات عن المُترجم: حازم عوض