الموقف الإيجابي والجاذبية الشخصية

إنَّ اتخاذ الموقف الإيجابي يُعد قوة سحرية ترفع شخصية الفرد في أعين الناظرين إلى أعلى مدى، وهذه القوة ضرورة حتمية لا استغناء لأي قائد عنها، كما أنها تبرز السمات الأخرى في الشخصية، والموقف الإيجابي يمثل نظرة المرء للحياة والعالم، ويعني التركيز على الجوانب الإيجابية لأن التركيز على الجوانب السلبية يولد موقفًا سلبيًّا بالضرورة، والقائد الإيجابي يؤثر في الآخرين ويقتدون به، ويستطيع استغلال مقوماته الشخصية، أما القائد ذو المواقف السلبية فقلما يحتفظ بأتباعه لمدة طويلة. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويأتي إلى جانب الموقف الإيجابي قوة أخرى هي قوة الجاذبية الشخصية، وهي إحدى وسائل الجذب النفسي التي تجعل الآخرين يميلون بلا وعي إلى اتباع القائد، وليست الجاذبية عين الشخصية؛ فالأخيرة تتكون من مجموع السمات الجسدية والعقلية، ولكل منا شخصيته المميزة دون اشتراط أن تكون له جاذبية تميزه، لكن يمكن تحصيل الجاذبية بالعمل على سمات محدودة لتشكيل صورة فاتنة وجذابة، ومع ذلك لا ينبغي القلق إزاء الجاذبية، فأغلب القادة لا يعتمدون عليها في التأثير في الآخرين، ويستعيضون عنها بالمهارات والمواهب الشخصية، وتشير الأبحاث إلى أن عشرة بالمئة فقط من القادة يمتلكون جاذبية معينة، فلا الجاذبية ولا قوة الشخصية وحدهما يصنعان قائدًا محنكًا، بل الأهم من ذلك كيفية تسخير هذه الملكات والموازنة بينها وتطويرها المستمر بما  يتناسب مع كل وظيفة من وظائف القيادة الناجحة. 

هل يولد الإنسان قائدًا بطبعه؟ أم أن القيادة مهارة يمكن اكتسابها؟ يُرجّح المؤلف الخيار الثاني، وينبه على أن أول خطوة لاكتساب المهارات القيادية أن تعرف موقعك الحالي، ما الذي تمتلكه بالفعل من سمات القائد الأساسية وما الذي ستضطر إلى تعلمه، وكيف تتعلمه، ويُفرق المؤلف بين الخصائص الضرورية للقائد، مثل وجود رؤية واضحة، والخصائص التي يمكن الاستغناء عنها وإن كانت تؤدي دورًا، كالجاذبية والشكل، كما يفرق بين صفات القائد وصفات المدير لتنظر أيها يتناسب مع شخصيتك وميولك. ما يميز هذا الكتاب عن غيره أنه يقوم على استبيانات مباشرة وأسئلة محددة وخطوات عملية واضحة ومفهومة، دون الإغراق في تفاصيل نظرية لا طائل منها. 

إلوود. إن. تشابمان: مؤلف أمريكي ولد في ٢١ يوليو عام ،١٩١٦ وتوفي بكاليفورنيا في ٦ أكتوبر عام ١٩٩٥، له كتب عدة في الإدارة وتنمية الذات. 
 
من مؤلفاته: 

– Life Care: The Inside Story. 
– Personal Counseling: Helping Others.
– Winning at Human Relations: How to Keep from Sabotaging Yourself (Fifty-Minute Series Book).