أدوات مساعدة

إن كنت مضاربًا أو متابعًا أو حتى مشجعًا فيمكنك متابعة السوق الاقتصادية من خلال عدة أدوات كالتحليلات والمؤشرات والرسوم البيانية والبرامج المتخصصة ونحو ذلك، ومن تلك التحليلات التحليل الإخباري والتحليل الفني، وكل منهما يعطيك معلومة معينة تنفعك في اتجاه معين، فمثلًا التحليل الإخباري الذي يستخدمه خبراء الاقتصاد يعطيك معلومات حول أسباب تغير أسعار السوق وتستعمله المؤسسات الكبرى ذات الاستثمارات الضخمة، أما التحليل الفني فهو يدرس الأسعار التاريخية لتوقع السعر، ونطاق استعماله محصور بين المتاجرين أصحاب الاستثمارات الصغيرة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهناك أيضًا الرسوم البيانية أو المؤشرات التي تساعدك على فهم الصعود والهبوط في أسعار السوق مقارنةً بالزمن، ويشمل ذلك الزمن: الشهر والأسبوع واليوم وحتى الساعات والدقائق أيضًا، وهناك أشكال عديدة يتم تمثيلها بيانيًّا، وكل شكل يقدم المعلومة بطريقة مختلفة تساعدك على فهم ما يجري في السوق، فمثلًا إن كان الشكل ثابتًا فالسعر ثابت في السوق، وإن بدأ الشكل يتكرَّر فهذا يعني أن السعر يتحرك أيضًا وهكذا، وبحسب إلمامك بتلك الأشكال وقدرتك على التعامل معها تختار منها ما يناسبك وتداوم على استعماله.

هناك أيضًا ما يُسمى بالمؤشِّرات الإخبارية، فتقوم بدراسة التغيرات في سوق العملة مقابل تأثرها بالتغيرات السياسية والاقتصادية، فالحروب والمجاعات والعلاقات المتوترة بين دول العالم، كل ذلك مما يؤثر في المستوى الاقتصادي بشكل عام، وكما أن المستوى الاقتصادي العام يؤثر في سعر السوق فإن المزاج الشخصي العام أيضًا قد يؤثر في اتخاذ قراراتك فيما يخص البيع والشراء، وبالتالي ما يترتب على ذلك من ربح وخسارة، لذا ينصحك الكاتب في نهاية كتابه عزيزي القارئ ألا تتاجر في الأوقات والظروف غير المناسبة بالنسبة لك، هذا مالك في نهاية الأمر حتى وإن تاجرت بجزء قليل منه كما ينصحك الكاتب أيضًا إلا إنه يبقى مالًا في نهاية الأمر، ومن يدري ربما تجني من وراء الأرقام اليسيرة ثروات كبيرة ضخمة!

من ما لا يرغب في زيادة مدخراته بما يحقِّق له ربحًا مضمونًا نوعًا ما وبشكل سريع! بالطبع كلنا يرغب في ذلك، إلا إنه ليس بالأمر السهل بالطبع، وكثير من الخدمات المُقدَّمة اليوم تحتاج إلى تركيز ومتابعة احتياطات كثيرة قبل التفكير على الإقدام والمشاركة فيها، “الفوركس” إحدى تلك الخدمات، وهنا تجد مقدمة بسيطة تكفيك لفهم تلك الخدمة بشكل عام، وتشجِّعك على البدء بشكل متحفِّظ قليلًا لحين التمكن.

رمضان جاد: مهندس مساعد بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية بمصر، وهو حاصل على ماجستير في هندسة وعلوم الحاسبات، وتخصَّص في نظم حماية وأمن المعلومات بالبصمات، ولديه خبرة في التحليل الفني لأسواق المال والبورصات.