لحياة مليئة بالسلام
لحياة مليئة بالسلام
حاول أن تعيش حياتك مركِّزًا على هدفك وغايتك، واعلم أن العزيمة والغاية توأمان لا ينفصلان، لذا عليك أن تتدرَّب على تقبُّل ما أنت عليه حتى ترى عزيمتك وتسعى لغاياتك النبيلة، وعندما تشعر أن بداخلك اتصالًا بالكون سوف تشعر بالشغف الحقيقي والصدق النابع من داخلك، ولكي تحوِّل عزيمتك إلى واقع انتهز كلَّ الفرص لكي تغدق بعطائك على الآخرين، وحاول أن تتجاهل الأشخاص الذين يملون عليك ما يجب أن تطمح إليه، لأنك أنت الوحيد الذي تستطيع تحديد غايتك، ولكي تتحفَّز أكثر اقرأ في سير ذاتية لشخصيات قد حقَّقوا غاياتهم وعاشوها واقعًا، لكي تتعلَّم من المشاعر التي مرُّوا بها، واعلم أنك إذا ضللت الحب النابع من داخلك سوف تضلُّ غايتك الأساسية، لأن الحب هو مصدر التدفُّق والانطلاق في هذه الحياة.
واعزم على أن تحوز ثقة أقاربك حتى لو كانت وجهات نظرك غالبًا ما تتضارب معهم! احرص على أن تنعموا جميعًا بالسلام من دون أن تُضحِّي بطبيعتك، وبدلًا من تركيزك على ما يقترفونه من الأخطاء ركِّز على التواصل الجيِّد معهم! فليس هناك من سيضايقك إذا لم تسمح أنت بذلك، لذا.. اختر أن تكون مسالمًا، وانظر إلى جانبهم الجيد، واستمتع بوقتك معهم.
كن أنت السلام الذي تبحث عنه في الآخرين، ودرِّب نفسك على التسامح، واشكر الله على وجودهم حولك.
واجعل لديك قناعات داخلية سليمة حتى تشعر بالنجاح والازدهار، فالطريقة التي تنظر بها إلى الحياة هي التي تساعدك على تحفيزك للإنجاز.
الفكرة من كتاب قوَّة العزيمة، تعلَّم كيف تحقِّق رغباتك بطريقتك الخاصة
إن كل شخص منا يملك القدرة على الوصول إلى ما يرغب به، ولكننا غالبًا ما نركن إلى الاستسلام والتباطؤ، بينما لو التفتنا إلى روح العزيمة التي بداخلنا سوف ننطلق نحو كلِّ ما نطمح إليه!
فكيف إذًا نطبِّق هذه العزيمة؟ وكيف نستطيع الوصول إليه؟
هذا ما يخبرنا به الكاتب بالتفصيل، حتى يقودنا إلى اكتشاف القوَّة التي بداخلنا.
مؤلف كتاب قوَّة العزيمة، تعلَّم كيف تحقِّق رغباتك بطريقتك الخاصة
واين داير: وُلِدَ في 10 مايو 1940، وهو مؤلف أمريكي ومحاضر مشهور، قضى معظم طفولته وسنوات مراهقته في ملجأ للأيتام، وبعدها حصل على درجة علمية من جامعة ولاية واين، وقد عمل في تدريس علم الاستشارات النفسية، ثم انصرف إلى الكتابة في المجلات وأدار عيادة استشارية خاصة، وتُوفِّي في 30 أغسطس 2015.
من أبرز مؤلفاته: “أوقف الأعذار!“، و”أستطيع أن أرى بوضوح الآن“، و”ما الذي تتمنَّاه لأطفالك فعلًا؟“.