أخطاء شائعة
أخطاء شائعة
هناك أخطاء فادحة ترتكبها النساء في غرفة النوم، وقد تتسبب هذه الأمور في فشل العلاقة الجنسية دون وعي منهنّ، كالمزاجية في ممارسة العلاقة، والخجل من التجرد من الملابس، وعدم الاهتمام برائحة الجسد، والسخرية من وضع الزوج على الفراش دون مراعاة لشعوره، أو الانغماس في الأعمال حد الإنهاك مما يجعلها لا تستطيع معاشرة الزوج، وقد تلتفت الزوجة إلى النصائح المجّانيّة التي يقدّمها الآخرون من حولها، دون أي مراعاة لخصوصيتها وبجهل تام للوضع الخاص بينها وبين زوجها، قال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم): “ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرّته، وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في ماله وعرضه”.
كما يجب على الرجل أن يحرص على التأكد من أن زوجته اكتفت جنسيًّا، وعليه أن يشجعها على التعبير عما في داخلها من مشاعر إيجابية أو سلبية تجاه هذا الأمر، ومن لباقة العلاقات أن يهتم الزوجان بنظافة الفم، والروائح المنبعثة من الجسد حتى لا ينفرا من بعضهما.
إذ إن رائحة جسم الإنسان تؤثر تأثيرًا مباشرًا في العلاقة، وحتى في ديننا الحنيف، وصانا النبي (صلَّى الله عليه وسلَّم) بالاهتمام بالمضمضة والسواك والرائحة الحسنة، وقد قال النبي (صلَّى الله عليه وسلَّم): “السواك مطهرة للفمّ مرضاة للربّ”.
ولا يخفى علينا أن للزوج أثرًا في جعل زوجته حريصة على الزينة والتجمّل، وذلك عن طريق عدم تجاهل زينتها وعدم إحباطها أو جرحها في مظهرها، بل إن بعض الأزواج يريد من المرأة أن تتزيّن هي دون أن يبذل هو أي مجهود يُذكر في نظافته الشخصية وتجمّله! وهذه من المفاهيم الخاطئة تمامًا، فالمرأة تحب أن يتزيّن زوجها ويتعطّر لها مثلما تفعل.
الفكرة من كتاب 146 طريقة للحبّ بين الزوجين
قد تكون الثقافة الجنسيّة موضوعًا لا يُسمح بتناوله وسط مجتمعاتنا، وهذا الكتاب بالتحديد قد يراه البعض يتحدّث عن جانب شخصيّ وخاصّّ للغاية! ولكن كثيرًا من الناس بالفعل يحتاجون إلى هذه الثقافة التي تتعلّق بحياتهم الزوجية، بسبب المفاهيم الخاطئة التي تؤثر في علاقاتهم الجنسيّة بشكل واضح، بل ويجهل البعض معلومات مهمّة قد يؤدي تجاهلها إلى الانفصال أو التكدّس عند محاكم الأسرة!
وفي هذا الكتاب تم تسليط الضوء على أبرز المشكلات الجنسية وأهم الاحتياجات الإنسانية في العلاقة بين الزوجين، والحلول المقترحة لزيادة الالتئام والانسجام في علاقة الرجل بالمرأة.
مؤلف كتاب 146 طريقة للحبّ بين الزوجين
خليفة محمد خليفة عبد الله المحرزي، مستشار وكاتب ومدرب في مجال الأسرة والعلاقات. ولد في الإمارات، حصل على بكالوريوس في الدراسات الإسلامية في كلية الدراسات الإسلامية بدبي عام 2001 وحصل على شهادة الماستر من الجامعة الإسلامية بماليزيا، كما حصل على العديد من الجوائز المجتمعية مثل جائزة الشارقة للعمل التطوعيّ، وقد أسهم في كتابة الكثير من الموضوعات والمقالات الأسرية التي تجاوزت 70 مقالًا وموضوعًا في الجرائد والمجلّات، من مؤلفاته:”للحب ثلاثة أركان“، “الأسرة السعيدة”، “خطوات صغيرة تصنع السعادة الذاتيّة“.