النمو كقائد

الجميع قادر على النجاح، ولكن ليس الجميع قادرًا على الارتقاء أكثر في نجاحه الشخصي من دون القيادة، فمن دون القدرة على القيادة يصبح تأثير المرء مجرد جزء يسير مما يمكن أن يكون عليه إذا كانت القيادة جيدة، وعن طريق زيادة قدرتك على القيادة من دون زيادة الجهد المبذول للنجاح تزيد فاعليتك الأصلية بنسبة 500%، والقدرة على القيادة هي دائمًا السقف لجميع المؤسسات التي تبحث عنها بانتظام، فإذا كانت قدرة الشخص على القيادة قوية يكون سقف المؤسسة مرتفعًا، وإن كانت قدرته ضعيفة تكون المؤسسة ضعيفة، ولذا تبحث جميع الشركات عن قائد جيد، وعلى الرغم من أن هناك أناسًا يولدون بقدرة فطرية طبيعية على القيادة، فإن القيادة في حقيقتها مجموعة من المهارات المكتسبة التي يمكن تعلُّمها وتحسينها، وهذا لا يحدث بين عشية وضحاها، بل يحتاج الكثير من الوقت والجهد.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويمكنك النمو كقائد وتطوير قدراتك القيادية وفقًا للمراحل التالية، المرحلة الأولى: معرفة ماذا تريد، فمعظم الناس يعجزون عن إدراك قيمة القيادة، ويظنون أنها مسألة تخصُّ بعض الناس فقط، وطالما كان الإنسان لا يعرف ما الذي يريده فإنه لا ينمو أبدًا، المرحلة الثانية: تعلم كيف تصبح قائدًا، فعند مرحلة ما في حياتك ستجد نفسك في موضع قيادي، وحين تنظر وراءك لن تجد أحدًا يتبعك، فكون المرء في موضع القيادة لا يعني بأنه أصبح قائدًا، بل يجب عليه البدء في التعلم وجمع الموارد عن القيادة، المرحلة الثالثة: تبدأ عندما تدرك افتقارك إلى المهارة، وتقرِّر البدء في النظام اليومي للنمو الشخصي في القيادة، واعمل على تطوير قدرتك على القيادة من اليوم، وفي يوم من الأيام ستنعم بآثارها.

والمرحلة الرابعة والأخيرة تصبح فيها قدرتك على القيادة شبه تلقائية، والقيادة تتطوَّر يوميًّا، وليس في يوم واحد، كما أن قدراتك القيادية ليست ثابتة فهي بمقدورها التحسُّن، وهناك عبارة مأثورة قديمة تقول: الأبطال لا يصبحون أبطالًا في الحلبة، إنهم يحقِّقون الشهرة هناك وحسب، وإن كنت تريد أن تصبح جيدًا فهذا ليس مستحيلًا، فكل إنسان لديه القدرة على ذلك، يلزمك فقط الإصرار والمثابرة.

مع الانشغال الذي أصاب الناس، وحياتهم السريعة المُتقلِّبة، ومعاناتهم من وفرة المعلومات، قرر جون سي. ماكسويل تأليف هذا الكتاب الصغير؛ ليقوم بتعريف الناس على ما يحتاجونه من أساسيات القيادة، والسمات التي ينبغي لكل قائد اكتسابها وتنميتها، وما الأثر الذي يمكن للقائد أن يتركه في حياة من يقودهم؟ 

وهذه المعلومات هي نتاج خبرته التي تبلغ ثلاثين عامًا في هذا المجال، ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة من أربعة كتب تُسمَّى بـ”السبيل المختصر”، والتي يوضح من خلالها كيف يصبح الشخص ناجحًا في حياته، فهيا بنا لنتعرف على أسس القيادة!

جون سي. ماكسويل :‏ وُلد عام 1947 في جاردن سيتي بولاية ميتشيغان، وهو خبير قيادة، ومتحدث، ومؤلف معروف عالميًّا، حصل على بكالوريوس من جامعة “أوهايو كريستين” في عام 1969، وقام بتأسيس العديد من المؤسسات التي تهتم بمساعدة الناس على تحقيق إمكانياتهم القيادية، كما قام بتأليف أكثر من 60 كتابًا، وبيعت من كتبه أكثر من 13 مليون نسخة، كما أكدت صحيفة نيويورك تايمز أنه الكاتب صاحب أعلى مبيعات في العالم.

من أهم أعماله:
الفشل البنَّاء.
الفوز مع الناس.
الموهبة لا تكفي أبدًا.
اكتشف القائد بداخلك.
21 قانونًا لا يقبل الجدل في القيادة.