حقوق المطلق والمطلقة

للمرأة بعد الطلاق عدد من الحقوق، ومنها: الحق في أخذ المهر المُتَّفق عليه كاملًا إذا طلقها الزوج بعد الدخول بها، والحق في نصف المهر قبل الدخول، إضافةً إلى مؤخر المهر، وتستحقه كذلك على النحو السابق إذا ظهر عيب في الزوج ورفض تطليقها فحكم القاضي بإنهاء عقد الزواج، وإذا طلقها الزوج قبل الدخول بها وقبل تحديد المهر فإنها تستحق متعة الطلاق، وتستحق النفقة والسكن إذا كانت مطلقة طلاقًا رجعيًّا وفي فترة العدة، وكذلك إذا كانت حاملًا حتى الولادة، ولا يجوز لزوجها أن يُخرجها من بيته لحين انتهاء العدة، ولها حق أجرة إرضاع طفلها بعد انتهاء عدتها إذا كان الطلاق رجعيًّا، وكذلك في وقت العدة إذا كانت مطلقة طلاقًا بائنًا، وتستحق أيضًا في هذه الحالة المطالبة بأجرة حضانة الأطفال.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أما حقوق الرجل بعد الطلاق، فإن له الحق في استرداد المهر إذا ظهر عيب في زوجته يؤثر في العلاقة بين الزوجين أو ينفره من زوجته وتم إخفاؤه عنه بقصد قبل الزواج، ويستحق كذلك تعويضًا ماليًّا في حالة طلب المرأة للطلاق منه دون وجود عيب فيه، ويُسمَّى عوض الخلع. 

وأما عن الحقوق المشتركة بين الرجل والمرأة فيحق لكلٍّ من الزوج والزوجة أن يرث الآخر إذا كان الطلاق رجعيًّا، وكذلك يحق لكل منهما مطالبة الآخر بدفع ما عليه إذا كان بينهما معاملات مادية، فكل منهما مستقل في أمواله ويحق له التصرف فيها، ولهما الحق أيضًا في زيارة الأبناء بعد الاتفاق على الحضانة أو صدور حكم قضائي لأحدهما بالحضانة مع تحديد المحكمة لضوابط زيارة الطرف الآخر لأبنائه، وعلى الزوجين كذلك التعاون بينهما في تسليم الطرف الآخر ما يخصُّه من وثائق رسمية، وفي القيام بالإجراءات القانونية المتعلِّقة بفصل الشراكة بينهما.

إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، ولكن قد يمر الزواج بوقت يَصعُبُ فيه الاستمرار، ويقوم أحد الزوجين بطلب الاستشارة المتخصصة من المرشد الأسري، فماذا يفعل المرشد الأسري في هذه الحالة؟ هل يُشير بالانفصال أم بالاستمرار؟ وكيف يحقِّق ذلك بأقل الأضرار؟

هذا ما يتناوله الدليل مع توضيح لأحكام الطلاق وأسبابه وآثاره وحقوق كل طرف.

الدليل من إعداد مجموعة من المتخصصين الحاصلين على درجة الدكتوراه في تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلوم الشريعة والتربية.