صفات الناجحين

لقد ألَّف ريتشارد سانت جون كتاب “8 صفات لتكون عظيمًا”، الذي حاول أن يحلِّل فيه الصفات المكتسبة التي أسهمت في تكوين العظماء، وهذه الصفات لا تشترط حاصل ذكاء مرتفعًا، بل من الممكن تعلُّمها والتدرُّب عليها، هذه الصفات الثماني هي: الشغف والعمل والتركيز والقوة الدافعة والأفكار والقدرة على تطوير الذات وخدمة الآخرين والمثابرة؛ إنها ثمانية عوامل لا تورث للناجحين، ولكنهم قد يكتسبونها بالتعليم والتدريب، ويعدُّ الشغف نقطة البداية، فعندما يكتشف الإنسان ما يحبه فسوف يبدع فيه، أمَّا العمل فهو الذي يسهم في الوصول إلى الغاية، إذ إن الأفكار وحدها لا تكفي، بل لا بد أن تقترن بالفعل، أمَّا التركيز فهو يجلب لك القوَّة حتى لا تستنزف نفسك في اتجاهات عديدة لا تعرف ماهيتها، والقوة الدافعة هي التي تجعلك واقفًا بصمود أمام التحدِّيات والصعوبات متغلِّبًا على خجلك وخوفك، وبالنسبة إلى الأفكار فمن الطبيعي أن تصل إلى الفكرة العظيمة بعد العديد من الأفكار السيئة أو غير الناجحة، فالإخفاق أساس الإبداع والتميُّز، وعندما تصل إلى القدرة على تطوير ذاتك والارتقاء بنفسك سوف تكتشف أن ذلك نابع من التدريب والممارسة، إذ إن التدريب عامل مهم للوصول إلى أي شيء، ثم عليك أن تقدِّم للآخرين الخدمات والأعمال التي يحتاجون إليها حتى يرتفع شأنك لديهم، وأخيرًا لا بد أن تثابر وتثابر، فالمثابرة هي التي توصلك إلى النجاحات العظيمة، وتجعلك تتخطَّى الفشل والسلبية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن كل الشخصيات البارزة قد مرت  بتجارب مؤلمة وصعبة، وقد واجهت الكثير من السخرية والاستهزاء، والبعض قد اتُّهِم بالتأخُّر الدراسي، ومع الأسف قد لاينتبه المعلم لمدى سلاسة أسلوبه فيعتقد أن الطفل الماكث أمامه يعاني صعوباتٍ في التعلُّم، بينما تكمن المشكلة في طريقة التدريس ذاتها، فهناك من يتعلَّم بطريقة المحاكاة والتجارب، وهناك من يُفضِّل الاستماع، وهناك من يرغب في المشاهدة أكثر، كما أن جميع الطلَّاب يحتاجون إلى الدعم والتقبُّل حتى يُظهروا أداءً جيِّدًا لمهاراتهم، فلا أحد يحب أسلوب الزجر وعدم التفهُّم.

إن تحقيق النجاح لا يقتصر على فئة بعينها، بل هو إرادة نابعة من داخل الإنسان، ولكن كيف يستطيع الإنسان استغلال مهاراته وتحقيق النجاحات؟ هذا ما يشرحه الكاتب لنا، لذا فإننا على موعد مع اكتشاف قدراتنا الذاتية والإحساس العالي بقيمة نفوسنا. 

سعد سعود الكريباني: مؤسس ومدير عام “مركز تربية الموهبة للاستشارات التربوية والتدريب“، حاصل على بكالوريوس التربية في جامعة الكويت، وهو مدرِّس لمادة العلوم والأحياء للمرحلة الثانوية من 1992 حتى 2002 م، ومُعدُّ ومقدِّم برنامج “صناعة التفوُّق”.

من مؤلفاته: “كيف أصبحوا عظماء“، و”قصص أعجبت طلَّابي” .