كيف تصبح إنسانًا جديدًا؟

تحديات الحياة مع الإنسان الجديد الذي نحلم بأن نصبح، تنتج حياة غنية ممتلئة بالخبرات والتجارب ومشاهدة ألطاف الله، والله يريد للإنسان الجديد أن يكون مسلمًا متدبرًا، يأخذ الأمور على محمل الجد ويقلبها في عقله، ولكي تصبح إنسانًا جديدًا يجب أن تأخذ خطوتين تجاه طريقتك في التفكير والتصرف، وذلك عن طريق التقليد الواعي وعدم اتباع أي كلام من دون تفكير فيه، وتأمل العواقب قبل إتباع الناس، ومعرفة الأسباب وراء كلماتك وتصرفاتك حتى تضمن النتائج، والإنسان الجديد هو إنسان مدبر متخلص من حال العشوائية التي تفقد الإنسان رؤيته للمستقبل، قادر على تحدِّي أي مهمة توكل إليه.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن الطرق التي تساعدك على أن تصبح إنسانًا جديدًا إتباع نظرية السيناريو الأسوأ، وذلك عن طريق سؤال نفسك ما أسوأ العواقب للقرار الذي تنوي اتخاذه؟ وإن وجدتها عواقب يمكنك احتمالها فابدأ في الأمر، كما يمكنك تدوين الإيجابيات والسلبيات في ورقة وإن كان بإمكانك تحمل السلبيات، توكل على الله وخذ القرار، وقد يتخذ الإنسان وقت غضبه قرارات متسرعة، ولذا يجب أن تعطي نفسك فرصة للتريث والتفكير، وعدم الاندفاع في الكلام، والحرص على توقع كل الاحتمالات ووضع النتائج أمامك.

يريد الله من الإنسان الجديد السعي مع التقبل، ومحاولة تحقيق التوازن في محاولته لتحقيق أفضل النتائج، وتقبل تلك النتائج مهما كانت فهذه النتائج قدرها الله، والإنسان الجديد ما هو إلا شخص حاول المحافظة على صفاء قلبه لينعم بعلاقته مع الله والخلق، كما يريد الله من الإنسان الجديد أن يفكر بالتفسيرات الإيجابية قبل السلبية، ويلتمس العذر لأخيه، وأن يكون همه صلاح نفسه أولًا، وينشغل بعيبه عن عيوب الناس.

الله سبحانه وتعالى يريد من الإنسان الجديد أن يكون مسؤولًا عن مجريات حياته، فعندما يمتلك نعمة يحرص على حمد الله وشكره، ويُحسن استغلالها، واستثمارها كي تعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته، وحتى عندما يواجه تحديات في حياته يكون مسؤولًا عن محاولة التعايش والخروج من هذا التحدي بأقل الخسائر الممكنة وبقلب سليم.

 تخطر العديد من الأفكار السلبية يوميًّا على أذهاننا، تسبِّب تراكم العديد من المعتقدات الخاطئة خلفها، وتجعلنا نعيش بتعاسة، تاركة أثرًا عميقًا فينا لا يُمحى، وغرض هذا الكتاب هو الوقوف على تلك الأحوال السلبية السيئة، ودفعنا للبحث عن حال الإنسان الجديد الذي أمرنا الله ورسوله أن نقتدي به، وهذا الكتاب سيكون عونًا لك يساعدك على تجاوز صعوبات الحياة، ومعرفة كيف تنفض اليأس من حياتك، وتُنقي أفكارك، لتصبح إنسانًا جديدًا ونسخة أفضل من ذاتك الحالية، يملؤها الإيمان والخير والمحبة والتفاؤل والثقة بالله، وكونوا على يقين بأن حياتكم ستتغير بعد قراءة ما تطويه هذه الصفحات.

مصطفى حسني: داعية مصري وُلد في 28 أغسطس عام 1978، حصل على بكالوريوس تجارة في جامعة عين شمس عام 2000، كما حصل على شهادة معهد إعداد الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف، ويعمل حاليًّا معدًّا ومقدم برامج على قناة اقرأ، وقناة أون إي، وقناة النهار، وقدم العديد من البرامج الدينية ومن أشهرها: (خدعوك فقالوا، وعُمّار الأرض، وأهل الجنة)، كما يعمل مدرسًا لمادة بناء الشخصية، وعضوًا في العديد من الجمعيات الخيرية.

من أبرز أعماله: 

خـدعـوكَ فقـالـوا.

مدرسـة الحـب.

الكنز المفقود.

كـلام ربي.