القائد قائل الحقيقة

هو شخص يتكلَّم بصراحة ولا يخشى من قول الحقيقة ويكره الكذب، وخير مثال على هذا هو: “الطبيب النيجيري أومالو” الذي تم عمل فيلم يحمل قصَّته، وكيف أصرَّ على قول الحقيقة، حينما اكتشف في أثناء تشريحه لدماغ أحد لاعبي كرة القدم الأمريكية أنه نتيجة التصادمات العنيفة بين اللاعبين يصابون بما يعرف (بمتلازمة اللكم الثمل أو اعتلال الصدمة الدماغية المزمن CTE) التي تُسبِّب فقدانًا تدريجيًّا للذاكرة، وتعثُّرًا في الكلام، وتقلُّباتٍ مزاجية قد تؤدي إلى الانتحار، ولأن كرة القدم الأمريكية أكثر الرياضات شعبية في أمريكا، فبدلًا من تكريمه هاجمه اتحاد كرة القدم لأنه بذلك يقضي على شعبية كرة القدم، وهُدِّد بالقتل والطرد، ولكن ذلك لم يمنعه من سعيه في إيصال الحقيقة للناس، إلى أن تم الاعتراف بنتيجة أبحاثه بعد صراع طويل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

قائل الحقيقة هو قائد صريح صادق، مفتاح نجاحه هو صدقه، وفقًا للدراسات الحديثة فإن 60% من البالغين لا يمكنهم إكمال محادثة مدتها عشر دقائق دون أن يكذبوا مرة واحدة على الأقل، ولذا فإن القادة قائلي الحقيقة في غاية الندرة، والخداع والشك أهم الفجوات القيادية التي ربما تواجه القائد قائل الحقيقة، فالعالم مليء بالمخادعين البارعين في تشتيت انتباهك وجذب الآخرين إليهم، ولمواجهة المخادع بداخلك عليك ألا تدع كبرياءك يستنزف أفضل ما فيك، فأحيانًا تشعر بعدم الثقة أو الضعف، وهذا يشعرك بالحرج، فتختلق مجموعة من الأكاذيب لتغطية إحراجك، وعلى الرغم من أن أكثر قائلي الحقيقة يُساء فهمهم لأن الآخرين يخافون من الحقيقة وممن يقولها، ويظنون أنهم يرغبون في إلحاق الضرر بهم، إلا أن الصراحة عند أولئك الأشخاص ليست خيارًا، بل نداء.

لدى الجميع مشكلات وثغرات تواجهه في أثناء قيادته للأمور، ووحدَه القائد الجيد هو القادر على رؤية تلك الثغرات والعمل على تغييرها، ولذا يجب علينا معرفة أي نوع من القادة نحن؟ وكيف نتصرَّف في جميع الأوقات؟ ولا يمكنك أن تكون قائدًا حقيقيًّا قبل أن تعترف بمواطن ضعفك وتحاول إصلاحها، وسيساعدك هذا الكتاب على حل مشكلاتك وفهمها بشكل أسرع، وكيف يمكنك تسخير فجوة القيادة لديك لتنال النجاح.

وترى الكاتبة أن كل شخص منا يتقمَّص شخصية قيادية واحدة من وسط سبع شخصيات، وهي: الثائر، والمستكشف، وقائل الحقيقة، والبطل، والمخترع، والملاح، والفارس، وكل شخصية من هذه الشخصيات لديها فجوة ما، وعندما تعرف طريقتك بالقيادة، والفجوة التي تواجهها، ستستطيع الوصول إلى عظمتك القيادية، فهيا بنا لنتعرَّف على نموذج القيادة الخاص بك.

لـولـي داسكال: واحدة من أكثر مدربي القادة التنفيذيين شهرة وطلبًا على مستوى العالم، وهي متحدثة رئيسة في مؤتمرات TEDX، ولديها خبرة ثلاثون عامًا في تدريب كبار القادة والمديرين التنفيذيين، ومؤسِّسة شركة Lead From Inside، كما تم تصنيفها ضمن أفضل 50 خبيرًا في القيادة والإدارة على مستوى العالم.

من أبرز أعمالها :

The Heart of Leadership.

Thoughts Spoken From the Heart.

معلومات عن المترجمين:

ساجد العبدلي: كاتب ومترجم وصحفي كويتي، تخرج في كلية الطب بجامعة الكويت، وعمل طبيبًا اختصاصيًّا في الصحة المهنية ومدربًا ومستشارًا في عديد من برامج التنمية والتطوير البشري، ومن أبرز مؤلفاته: “27 خرافة شعبية عن القراءة”، و”القراءة الذكية”، ومن أبرز ترجماته: “أردت أن أبصر”.

حُسام حسن تَنِّيرة: كاتب ومحرر ومترجم فلسطيني، عمل مع عدد من المؤسسات الصحفية والحقوقية والأدبية، ويمتلك شركة خاصة به في مجال الترجمة والخدمات اللغوية، قام بترجمة العديد من المقالات والكتب والقصص، ومن أبرز ترجماته: كتاب “فن العمل”.