التغيير يأتي من الداخل
التغيير يأتي من الداخل
إذا أراد أي إنسان أن يغير من حوله فعليه بالبدء نفسه أولًا، وأن يبدأ كل شخص بالثورة على نفسه؛ فالتغيير الداخلي يؤدي حتمًا إلى التغيير الخارجي، وعلى كل فرد منا أن يجتهد في عمله ويتفانى في شغله ويراقب ربه في كل خطوة يخطوها، والخوف من العقاب عامل إضافي مهم والطمع في الثواب عامل آخر له وزنه والحزم ضابط للصف وكلها من موجبات المرحلة الحالية، ولكن شريطة ذلك ألا تتجاوز الخيط الرفيع بين الجدية والحزم وبين الديكتاتورية والقمع من قبل ولي الأمر.
إن المدخل إلى الاستقرار والرخاء هو علم نافع وعمل يترتب على العلم وعرق وبذل وسباق على الإنتاج وليس استرخاء وكسلًا!
وإذا نظرنا إلى حال القرية المصرية وما وصلت إليه اليوم، نجد أن الفلاحين يسهرون طوال الليل في المقاهي أمام التليفزيون وينامون بالنهار في الوقت الذي من المفترض أنه وقت عملهم وإنتاجهم؛ فنجد الزراعة في تدهور وأصبح الفلاحون يشترون حاجاتهم من البيض والجبن من التجار بعد أن كانوا هم من ينتجون هذه الأغراض، وأصبحت الدولة تستورد هذه المنتجات من أمريكا وأوروبا!
ويرجع الكاتب سبب ذلك إلى الإعلام الذي أصبح يقتل الوقت ويضيعه، فلا بدَّ أن يتحول الإعلام إلى صوت صارخ يقول: حي على خير العمل.
الفكرة من كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة
يناقش هذا الكتاب فكرة الصراع العربي الإسرائيلي وكيفية إدارة القوى الكبرى للنظام العالمي، وكيف لدول أن تتقدم وهي تحت الاستعمار، وما سبيل النهوض بالأمة العربية والإسلامية.
مؤلف كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة
مصطفى محمود؛ طبيب وكاتب مصري. له الكثير من المؤلفات التي تتنوع بين العلمية والاجتماعية والسياسية والدينية التأملية، منها:
رحلة للجنة والنار.
عصر القرود.
في الحب والحياة.
وبدأ العد التنازلي.
السؤال الحائر.