ذاتك أبلغ في التأثير على الغير مما تقول أو تفعل

كيف تكسب الآخرين؟ تحت هذا العنوان ستجد الكثير من الكتب التي تشرح اللوحة الخارجية التي نعرضها على الناس لنكسبهم، حتى ترسخ في ضمير الكثيرين أنه يمكنك أن تتظاهر بما ليس فيك ليتبعك الناس، ونجحت هذه المدرسة، وتخرج فيها فريق من البشر أدرك نجاحات ولكن لم يدرك علاقات وثيقة، كان الواحد يعود إلى بيته يقف أمام المرآة في الحمام ليعيد إلى وجهه شكله الطبيعي بعد ذلك التصلب المؤلم الذي سببته تلك الابتسامة المفتعلة طوال النهار، بل ويحاول أن يمسك انقلاب بطنه ومحاولاتها إفراغ ما فيها عندما تنازل لذلك الوغد عن جزء من كرامته في سبيل صفقة، ولم تستطع تلك المدرسة أن تزرع متعة النجاح في القلوب لأنها اعتمدت على النجاح من الخارج، فقد استخدمت كل وسائل التأثير من الخارج حتى تؤثر في الآخرين، وسيحدث ذلك على المدى القصير، فإذا كنت ضعيف الشخصية مهتزًّا قليل الثقة بالنفس، فمهما حاولت إخفاء ذلك فسوف ينكشف لا محالة على المدى الطويل، فلا بد أن تنمي الشخصية القوية المتينة من الداخل، لا الشخصية البراقة المبهرة من الخارج، وعندما ندرك أن متعة النجاح المفقودة نتجت من أننا حصلنا على نجاح مغشوش، نجاح ظاهري، فإننا نبدأ في تغيير الداخل، فيتغير ذلك النجاح إلى سعادة، إذ يتركز الاهتمام أولًا على البناء الداخلي للإنسان، وينبني كل من النجاح والسعادة على مبادئ أساسية وبدهية مثل: النزاهة، والتواضع، والوفاء، والشجاعة، والعدل، والصبر، والبساطة، إلى غير ذلك من المبادئ الأساسية للحياة الفعالة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فلن تنال النجاح الحقيقي والسعادة الباقية إلا إذا عشت تبعًا لهذه القواعد الأخلاقية وجعلتها جزءًا من شخصيتك الداخلية. 

إذا كان النجاح هو قاعدة السعادة، فلماذا يشتكي كثير من الناجحين أنهم ليسوا سعداء بالقدر الكافي؟! ولماذا نرى كثيرًا من المشاهير والناجحين ينهون حياتهم بالانتحار؟!

في هذا الكتاب سنعرف العلاقة بين السعادة والنجاح، وهل السعادة تنبع من الارتباط بالقيم والمبادئ، أم أننا نستطيع أن نكون سعداء ونستمتع بالنجاح بغض النظر عن الوسيلة التي حصلنا بها على هذا النجاح؟

 أكرم رضا: خبير أسري وتربوي، وباحث مفكر، ولد في محافظة القاهرة عام 1959م، ويعدُّ من أفضل استشاريي التنمية البشرية وتطوير الذات في الوطن العربي، حصل على الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، كما حصل على دبلوم الإدارة التنفيذية “EMD” في الجامعة الأمريكية في القاهرة، له العديد من المؤلفات المختلفة التي تناولت موضوعات كثيرة مثل: “كيف تجاهدين نفسك وشيطانك؟”، و”كيف تحل مشكلاتك وتتخذ القرار الفعال؟”، و”الحلال الطيب حتى يستجاب الدعاء”، و”كيف تكونين مثقفة فكرًا وعملًا وسلوكًا؟”.