صيغة النجاح الثلاثية الخطوات
صيغة النجاح الثلاثية الخطوات
بداية التحول هي زيادة الوعي، فعندما ترى المزيد تجد المزيد، وهكذا عندما تعرف أكثر تحقق أكثر، والخطوة الأولى من خطوات صيغة النجاح هي تدقيق التفاصيل، وذلك عن طريق تحسين مدى وعيك وإدراكك للأمور، وهذا يحدث عن طريق التعلم والنمو، والعباقرة يدركون أنه من الأذكى إنجاز عمل متقن واحد مقارنة بألف عمل عادي، وحينما تحلل كيف ينجز الموهوبون والعباقرة ما حققوه، ستدرك أن وعيهم المتزايد هو ما يلهمهم لاتخاذ قرارات يومية أفضل، وهذا يؤدي إلى قوة التعلم الذاتي، فعندما تصبح واعيًا بأفكارك ستتطور، وسيرتفع المستوى الذي تطبق وتنفذ به طموحاتك المذهلة، كما أن سادة الإتقان يكونون عميقي التفكير بصورة كبيرة، فهم يفكرون بدقة في ما يفعلونه، وينجزون أعمالهم وفقًا لأعلى المعايير، كما يأخذون حذرهم من أصغر الهفوات.
وثانية الخطوات هي: الابتعاد عن السطحية، وذلك عن طريق تطبيق وتنفيذ الخيارات المهمة، فتجد أغلب الناس عالقين في فخ السطحية، وحالة من التفكير المبهم وغير الدقيق، ومن ثم يؤدي هذا إلى نتائج مبهمة وغير دقيقة، لذا يجب أن نقوم بصقل التفاصيل، وتدقيق الأمور الصغيرة، وإنتاج العمل بتهور، ويفضل اعتماد النهج المدقق للتفاصيل عوضًا عن النهج السطحي المشتت، وثالثة الخطوات هي نتاج الحفاظ على أداء صيغة النجاح، وهذا يمنحك ميزة تنافسية هائلة، فليس من السهل أبدًا امتلاك السيادة في مجال العمل اليوم، لأن الإتقان عملة نادرة والاستمرارية هي جوهر الإتقان، وحتى أبسط الأشياء عندما تداوم على فعلها بمرور الوقت تثمر نتائج مذهلة.
ويمكن اختصار صيغة النجاح في هذه العبارة: مع وعي يومي أفضل ستتمكن من اتخاذ قرارات أفضل، ومع خيارات يومية أفضل ستشرع في رؤية نتائج يومية أفضل، وبهذا سيؤدي ترسيخ نهج الخامسة صباحًا في الروتين الصباحي إلى الارتقاء بالإنتاجية والسمو فوق مستوى السطحية الذي يغزو المجتمع، ومعظم من يعيشون معنا اليوم يتمنون لو كان لديهم المزيد من الوقت، ولكنهم لا يرون كم الوقت الذي يهدرونه دون وعي، ومن ثم يجب أن نتوقف عن السماح للتشتيت الرقمي، وتفاهات الإنترنت، بأن تسرق ساعات أيامنا الثمينة.
الفكرة من كتاب نادي الخامسة صباحًا.. امتلك صباحك وارتق بحياتك
الاستيقاظ في الخامسة صباحًا كل يوم من أهم الأنشطة الروتينية، فهو المحرّك الدافع لتحويلك إلى إنسان لا يُقهر، إذ إن الطريقة التي تبدأ بها يومك هي التي تحدد مدى التركيز والطاقة والحماس الذي يسير عليه باقي يومك، وبداخل طيات هذا الكتاب يصحبنا الكاتب في رحلته مع غريبين مكافحين يلتقيان رجلًا غريبًا في إحدى محاضرات التنمية الذاتية، التي تتحدث عن فوائد الاستيقاظ مبكرًا، ويتضح في ما بعد أن هذا الرجل الغريب ملياردير، ليصبح معلمهما، ويجعلهما يحققان إنجازات مدهشة، ويعطيهما وصفة الاستيقاظ في الخامسة صباحًا، وكيفية حماية ساعات الفجر الثمينة، بحيث يكون لدى الشخص مزيد من الوقت للتدريب، وتجديد الذات، والنمو الشخصي، وهذه التمارين قائمة على حقائق العلوم العصبية. والآن هيا بنا لنتعرف طرق استثمار الصباح الباكر، وكيفية تغيير حياتك.
مؤلف كتاب نادي الخامسة صباحًا.. امتلك صباحك وارتق بحياتك
روبن شارما : كاتب، ومدرب كندي في التنمية الذاتية وبناء القادة، وهو من أصل هندي، وُلِد في 18 مارس 1965 في نيبال، لوالدين هنديين، ثم انتقل إلى كندا ودرس بها الحقوق، وهو يحظى بشعبية كبيرة، فهو واحد من أبرز خبراء القيادة على مستوى العالم، وترجمت كتبه لأكثر من ٩٢ لغة، وباعت أكثر من ١٥ مليون نسخة.
من أبرز أعماله:
القائد الذي لم يكن له منصب.
مـن الــذي يبكــي حـــين نموت؟
الراهب الذي باع سيارته الفيراري.