ثمرات السماح بالرحيل

للسماح بالرحيل العديد من الثمرات والفوائد، ومنها: النضج العاطفي، فهو من أكثر تأثيرات السماح برحيل المشاعر السلبية وضوحًا، ومعدَّل النضج العاطفي، ليس له علاقة بالعمر، بقدر ما له علاقة بالتسليم للمشاعر السلبية، وعندما يتم السماح برحيل المشاعر السلبية، تصبح هناك زيادة في الطاقة المتاحة للإبداع والنضج، فتزداد متعة هذه النشاطات وقيمتها، ومن الفوائد أيضًا: حل المشكلات، وذلك عن طريق عدم البحث عن إجابات، ولكن بدلًا من ذلك القيام بالسماح برحيل المشاعر الكامنة خلف السؤال، وهذه الطريقة مفيدة في عملية صنع القرارات، وحل المشكلات باستخدام آلية التسليم يعطي نتائج بسرعة البرق مع المشكلات القديمة طويلة الأمد، ومثال على ذلك: قم بالتفكير بمشكلة قديمة طال أمدها، ثم أوقِف البحث عن الإجابات، وابحث عن الشعور الكامن الذي أثار هذا السؤال، وما إن يتم السماح برحيل هذا الشعور فإن الجواب يظهر تلقائيًّا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن الفوائد أيضًا: تغيير أسلوب الحياة، إذ يعتمد كثير من نشاطاتنا وتعليقاتِنا على الغضب والخوف والشعور بالذنب، وعندما يتم التخلي عن هذه المشاعر السلبية في أي جانب من جوانب حياتنا، تبدأ تغييرات جذرية بالحدوث في حياتنا، وعندما نسمح برحيل السلبية نلتقي قوَّتنا الداخلية، وحينها تتم إزالة العقبات، وكلمة “لا أستطيع” من قاموس حياتنا لأن جوانب عديدة من الحياة تنفتح أمامك، وهذه التغييرات تتحقق بسرعة، كما أن أنماط الحياة تتغير فجأة، وتكون مصحوبة بحيوية متزايدة.

وآخر الفوائد: حل المشكلات النفسية بشكل أسرع من العلاج النفسي، فآلية التسليم غالبًا ما تحرِّر الوعي والإدراك وتحفِّزه، في حين أن العلاج النفسي مصمَّم ليفسِّر الأنماط الضمنية بصورة أفضل، كما أن أهداف السماح بالرحيل أبعد بكثير من أهداف العلاج النفسي، فالهدف من السماح بالرحيل هو التخلُّص من مصدر كل معاناة وألم، فكل شخص لديه حد لكمية المشاعر السلبية المخزنة، وعندما يتم السماح برحيل الضغط الكامن خلف شعور ما، فإن هذا الشعور لا يعاود الحدوث، ومثال على ذلك، التخلُّص من الخوف فإذا استمر التخلِّي عن الخوف لفترة زمنية، فإنه ينفد بالنهاية، ويصبح من الصعب بعدها الشعور بالمزيد من الخوف.

من الجميل معرفة أن السلام والسعادة والفرح والنجاح والحب جزء متأصِّل من طبيعتنا البشرية، ولكن ماذا عن الغضب والحزن والقلق والغيرة؟ يقدِّم لنا هذا الكتاب آلية من شأنها أن تُفعِّل لدينا القدرة على التعامل مع جميع مشاعرنا الجيدة والسيئة، كما سيساعدنا على التحرُّر من السلبية، وبداخل هذا الكتاب ستتعرَّف على آلية السماح بالرحيل، وكيف تنجو من وحل اللاسلام.

وحينما تقرأ هذا الكتاب ستحصل على التحفيز والإلهام، وستجد بداخله إجابة عن تساؤلات مثل: كيف تتعامل مع المشاعر غير المرغوب فيها؟ وكيف تتعامل مع تقلُّبات الحياة اليومية بضغوطِها وأزماتها؟ وبختام رحلتك بين دفتي الكتاب ستكتشف ذاتك الحقيقية، وتعرف أن حلول المشاكل التي تواجهها توجد بداخلك، وحينها سيُحدث هذا الكتاب التغيير الجذري الإيجابي الأكبر في حياتك.

ديفيد ر. هاوكينز ( 1913 : 2002 ) : هو فيلسوف، وطبيب نفسي، وكاتب أمريكي، ومعلم روحاني معروف على مستوى عالمي، وُلِدَ في 28 فبراير 1913، وتُوفي في 24 فبراير 2002، عن عمر يُناهز 89 عامًا، وهو الرئيس المؤسس لمعهد الأبحاث الروحانية، ويُعرَف بأنه رائد في مجال الوعي، درس الطب النفسي في كلية الطب في “ويسكونسن”، كما عمل كاسح ألغام لفترة قصيرة خلال الحرب العالمية الثانية، كان شاغل “هوكينز” الرئيس هو تعزيز الروحانيات لدى الناس، وظهر على برامج شبكة التلفاز، والإذاعة الرئيسة، وتمَّت ترجمة كتابه “السماح بالرحيل” إلى 15 لغة حتى الآن، وكان على قوائم أكثر الكتب مبيعًا في العديد من البلدان، كما تلقَّى “هوكينز” جوائز من جهات مختلفة، وتم تكريمه بـ”Tae Ryoung Sun Kak Tosa” (الروح العظيمة والمعلم الرائد على طريق التنوير) في سيول في عام 2000.

ومن أهم أعماله:

القوة مقابل الإكراه.

العلاج والشفاء.

النجاح هو لك.

عين الأنا.

معلومات عن المترجمة:

أرجوان بنت سليمان: كاتبة ومترجمة سعودية، قامت بترجمة العديد من الأعمال منها: “مبادئ للقيادة التحويلية”، و”سر السماح بالرحيل”، وأصدرت كتابًا من تأليفها بعنوان “للرحيل معنىً آخر”.