التدخين وتخزين الطعام والزيوت.. نصائح مهمة
التدخين وتخزين الطعام والزيوت.. نصائح مهمة
على الرغم من الآثار الضارة المعروفة للتدخين والتي ينبغي فورًا حلُّها بالإقلاع عنه؛ فإن هناك على الأقل نصائح غذائية قد تقلِّل من خطر التدخين، ويُنصح بتناول البروكلي أربع مرات أسبوعيًّا لأنه يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، وكذلك تناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب لبن خالي الدسم أو زبادي يوميًّا لأن مستوى الكالسيوم منخفض عند المدخنين، وبالطبع تناول الفواكه الحمضية والجوافة بكثرة لاحتوائها فيتامين (C)، ولا يُنصح بتناول السجق أو اللانشون أو البروتين الحيواني إلا السمك المشوي بحد أقصى ثلاث مرات أسبوعيًّا.
هناك أهمية كبيرة للطريقة التي يتم بها تنظيف الطعام وتخزينه، فهي تؤثر في قيمته الغذائية ومدى الوقاية من الأمراض التي تنتج من سوء التخزين أو الحرارة والتلوث والرطوبة، وبالنسبة للخضراوات المثلجة فيجب طهيها مباشرةً بعد إخراجها من الفريزر لأن ذوبان الثلج يحفز النشاط المدمر للإنزيمات الحية المتبقية، ولا ينبغي أيضًا تجميد الأطعمة الذائبة مرة أخرى، ويُذكر أن الثوم وفيتامين (C) وأقراص الفحم من أفضل وسائل الدفاع ضد التسمُّم وتلوُّث الأطعمة، ويُنصح كذلك باستخدام لوح منفصل لتقطيع اللحوم وآخر للخضراوات وأن يكون من الخشب لأنه أسهل في تنظيفه من البكتيريا، ويتم تنظيفه بالماء والكلور، كما أنه يُفضل طهي اللحوم في الفرن.
وُجد علميًّا أن أفضل الزيوت للقلي زيت الزيتون وزيت السمسم لأنهما لا يتأكسدان، لكن لا ينبغي الإفراط في تناول أي زيت، وقد وصف الكاتب الخضراوات والفاكهة بأنها أسرار للجمال أرخص من مساحيق التجميل، خصوصًا الخضراوات داكنة اللون والفواكه صفراء اللون للبشرة، وقد ثبت أيضًا أن نقص الماغنسيوم في الجسم يسبب الاكتئاب، وأن الرياضة أفضل من أي أجهزة أو كريمات وأدوية يتم استخدامها بهدف حرق الدهون وإنقاص الوزن.
الفكرة من كتاب التغذية الصحية والجسم السليم.. أسئلة هامة عن كيف وماذا تأكل؟
ثبت علميًّا أن الإنسان الذي يحصل على الغذاء السليم المتكامل لن يكون في حاجة إلى الأدوية أو التردُّد على العيادات الطبية، بل ويصبح في قمة إنتاجيته ونشاطه اليومي على المستويين البدني والنفسي، والعكس ليس بخطأٍ حين نستنتج أن أغلب العلل والأمراض ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بسوء التغذية أو بنقص عنصر غذائي معيَّن يحتاج إليه الجسم، ولا نعني هنا الأمراض الجسدية وإنما الأمراض النفسية كالاكتئاب مثلًا.
إذًا فالحاجة ضرورية لمعرفة ما يحتاج إليه جسمك بشكل صحيح، فالتغذية الصحية هي الوقاية الأولى وهي العلاج الأول أيضًا، ويناقش الكتاب هذا الأمر عارضًا أشهر الأمراض وسُبُل التغذية الصحية للوقاية منها أو علاجها.
مؤلف كتاب التغذية الصحية والجسم السليم.. أسئلة هامة عن كيف وماذا تأكل؟
شريفة أبو الفتوح: حاصلة على الدكتوراه في علم التغذية العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وعملت مسؤولة في التغذية العلاجية بعدة مستشفيات، وقد تم اختيارها استشارية للتغذية من قِبَل هيئة الأمم المتحدة للعمل في برنامج الأغذية العالمي التابع للهيئة في مصر.