أفضل الدهون.. وروائع التوت والليمون

بالحديث عن الدهون، فهي عناصر يحتاج إليها الجسم بكميات معينة حسب عمر الإنسان، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام أولها الأحماض الدهنية المشبعة، وهي التي توجد في القشدة والزبد والسمن الحيواني والزيوت المهدرجة التي يعد الإفراط فيها سببًا رئيسًا في السِّمنة وارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، ثم هناك الأحماض الدهنية العديدة عدم التشبُّع، وتوجد في زيت الذرة وفول الصويا وزيت دوَّار الشمس، وهي مفيدة ولكن مع عدم الإفراط في تناولها أيضًا بحيث لا تتجاوز عُشر استهلاكنا من السعرات الحرارية الإجمالية، وأخيرًا هناك الأحماض الدُّهنية الأُحادية عديمة التشبُّع، وهي التي توجد في زيت الزيتون وزيت السمسم وزيوت المكسرات، وهي أفضل أنواع الدهون التي تُخفِّض مستويات الكوليسترول الضار في الدم دون التأثير في الكوليسترول النافع، وهي التي يُنصح بتناولها بشكل عام.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتكمن أولى النصائح في الاهتمام بتناول التوت والليمون، فهما رائعان فيما يخصُّ حماية الكلى ووقايتها من المشاكل الصحية كالحصوات مثلًا، والتي تُعرف بأنها تراكمات للأملاح المعدنية تحدث بسبب انخفاض المناعة أو زيادة الأملاح عن حدِّها، وأشهر أنواع الحصوات حصى الكالسيوم التي تنتج بسبب ازدياد مستوى الكالسيوم في الجسم بشكل مُفرِط، وتتمثَّل الأعراض في ألم أعلى الظهر إلى الجزء السُّفلي من البطن، والتبوُّل المتكرِّر، والقشعريرة وارتفاع الحرارة، وتكون التغذية المناسبة بجانب العلاج في هذه الحالة هي عصير الليمون مع كوب من الماء كل نصف ساعة، وتناول السكر الذي يسهم في ترسيب حصوات الكلى، وشرب كمية كافية من الماء لمنع الجفاف الذي يضخِّم المشكلة، وأيضًا تناول عصير التوت غير المحلَّى، والتقليل من تناول البروتين الحيواني والبيض والشيكولاتة والشاي الأسود والأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من فيتامين (D).

ثبت علميًّا أن الإنسان الذي يحصل على الغذاء السليم المتكامل لن يكون في حاجة إلى الأدوية أو التردُّد على العيادات الطبية، بل ويصبح في قمة إنتاجيته ونشاطه اليومي على المستويين البدني والنفسي، والعكس ليس بخطأٍ حين نستنتج أن أغلب العلل والأمراض ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بسوء التغذية أو بنقص عنصر غذائي معيَّن يحتاج إليه الجسم، ولا نعني هنا الأمراض الجسدية وإنما الأمراض النفسية كالاكتئاب مثلًا.

إذًا فالحاجة ضرورية لمعرفة ما يحتاج إليه جسمك بشكل صحيح، فالتغذية الصحية هي الوقاية الأولى وهي العلاج الأول أيضًا، ويناقش الكتاب هذا الأمر عارضًا أشهر الأمراض وسُبُل التغذية الصحية للوقاية منها أو علاجها.

شريفة أبو الفتوح: حاصلة على الدكتوراه في علم التغذية العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وعملت مسؤولة في التغذية العلاجية بعدة مستشفيات، وقد تم اختيارها استشارية للتغذية من قِبَل هيئة الأمم المتحدة للعمل في برنامج الأغذية العالمي التابع للهيئة في مصر.