أوقات التسلية

إن اللهو والمغامرة يجعلان الأسرة في حالة رضا وسكون، لذا من الضروري أن توجد أوقات كهذه داخل كلّ عائلة، فالكبار عندما يشاركون أطفالهم المرح واللعب يعيدون إلى قلوبهم بهجة الحياة، ففي أوقات الراحة افعلوا أشياء استثنائية وخططوا لقضاء أوقات مسلّية في مكان مميز، والتقطوا الصور من أجل أن تكون هذه الذكريات مرجعًا لكم في أوقاتكم الصعبة، وحتى في أثناء أداء مسؤولياتكم، يمكنكم تحويل هذه الأوقات إلى أوقات ممتعة عن طريق إدخال الألعاب فيها، لكي يتحوّل العمل إلى متعة، ولكي يفعل الجميع ما يطلب منه برضا نفس.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

واعلم أنه ليس هناك ما يخفف من الضغوط مثل الضحك فالجميع يحب الدعابات والاستمتاع، يقول هاريت روكلين: “يمكن أن يكون الضحك أكثر إرضاءً من إظهار الاحترام، وأثمن من المال، وأكثر قدرة على تخفيف الهموم عن القلب”، فالدعابة يمكن أن تجعل الشعور بالضغط والغضب يتحوّل إلى شعور بالخفّة والمرح، ولكن يجب أن يتعلّم الأطفال أن للضحك حدودًا، وأن السخرية من أي شخص قد تسبب له أذى نفسيًّا عميقًا، فمن الرائع أن يكون الطفل ودودًا وليس سخيفًا.

وكما أن هناك تقاليد للمجتمع، فلكل أسرة تقاليد خاصّة يمارسها أفرادها ويتوارثونها، ورُبما يجب عليك أن تفكر في أحد الأشياء التي تحب أسرتك فعلها باستمرار حتى تصبح تقليدًا خاصًّا بكم، وتُعدّ الهدايا تقليدًا جميلًا داخل الأسرة، وليس من المهم أن تكون مادّية فقط ولكن يمكننا تقديم الهدايا المعنوية لبعضنا بعضًا، مثل تخصيص وقت للضحك وإبداء نصائح معيّنة، والاستماع لتجارب بعضنا ، ومن الرائع كذلك أن نختار أحد الأيام لكل فرد، حتى يصرح بما هو ممتن له تجاه ذكرى معيّنة أو فعل معيّن، لأن مثل هذه الأمور البسيطة تشعر الأطفال بالرضا والراحة، وعلى الجميع أن يستمعوا للمتحدّث من دون مقاطعة، هيّا.. ابتكروا الآن طقوسًا تتعلّق بالأُنس والمشاركة.

من المهم أن يحرص جميع الآباء والأمّهات على تحفيز حبّ الذات داخل نفوس أطفالهم، كما يجب الحرص على استخدام أساليب التربية المثلى، حتى تنشأ شخصية الطفل على الخِصال الحميدة.

هذا الكتاب يعرض لنا 365 طريقة سليمة ورائعة  في التربية. 

شيلا إيلسون، كاتبة ومُتحدِّثة أمريكية مهتمة بقضايا الأبوّة الجيّدة والعلاقات الصحيّة، ظهرت على التلفاز بصفتها استشاريّة للعلاقات، من أبرز مؤلفاتها: “365 لعبة يلعبها الأطفال”، “365نشاط بعد المدرسة”، “365وجبة يحبّها الأطفال”.