مَن الجاني ومن المجني عليه
مَن الجاني ومن المجني عليه
من كثرة الجرائم غير المبررة يوميًّا أصبحنا لا نعرف مَن الجاني حقًّا، وما الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
يشير الكاتب إلى أن بذور الإجرام موجودة كل ما تفعله الصدفة أنها تعطي الفرصة والظروف المناسبة لهذه البذور لتورق دمًا. إننا كل يوم تقريبًا نسمع عن جريمة جديدة بين أفراد عاديين كانوا منسجمين بين مجتمعهم ولا يسمع عنهم أي شيء سيئ ولا سوابق إجرام، والأعجب من ذلك أن الأسباب التي ترتكب بسببها الجرائم تافهة جدًّا ولا تبرر أبدًا ما يحدث!
وتعدُّ معظم الجرائم التي تحدث في الحياة اليومية نتيجة توهم الإنسان وتصوره لمطاردة وهمية وخوفه على حياته نتيجة انعدام الأمن، وحقيقة الشر والإجرام تظل داخل كل منا تنتظر الفرصة لتخرج في شكل جريمة من التي نسمع عنها يوميًّا، فيقول المؤلف: نحن القدر والمقدور وما يحدث لنا هو بصماتنا .. بصمات نفوسنا، ولكن كل منا يستطيع أن يكبح جماح نفسه والشر الذي بداخلها إذا أراد ذلك وجدد نيته وعزم عليه.
وحينما تسد أمام الإنسان كل الأبواب فهناك باب مفتوح في داخله، هو الباب المفتوح على الرحمة الإلهية- لأن في أعماق كل منا طاقة ضوء نستطيع أن نطل منها، دائمًا هناك حل ومخرج طالما أن هناك إيمانًا- وحينما يصرخ من اليأس فلأنه أغلق بيده هذا الباب، وأعطى ظهره لربه وخالقه.
الفكرة من كتاب في الحب والحياة
يتحدث الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب عن الحب الناضج السوي من جهة نظره، وأثر ذلك على جوانب الحياة المختلفة، ويوضح أيضًا العلاقة بين الرجل والمرأة وما يفكر فيه كل منهما والاختلافات التي تؤدي إلى الصراعات المتبادلة، وعن حقيقة الحياة ودور الإنسان فيها.
مؤلف كتاب في الحب والحياة
مصطفى محمود، طبيب وكاتب مصري ولد في الـ 27 من ديسمبر 1921، درس الطب وتخرج عام 1953، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث.
ألف العديد من الكتب في مختلف الفنون، منها:
– رحلتي من الشك إلى الإيمان.
– الشيطان يحكم.
– عصر القرود.
– لغز الموت. وغيرها الكثير.
رحل عن عالمنا في الـ31 من أكتوبر عام 2009، بعد رحلة عطاء.