التغريب الفكري
التغريب الفكري
“إن حركة تغريب العالم هي في المقام الأول حرب صليبية”.. “ليس وراء هذا التغريب الثقافي إلا نفس محاولات التبشير القديمة”.. “إن هذه المعونات هي الوجه البريء الظاهر من القصة”.. كانت هذه كلمات سيرج لاتوش من كتابه تغريب العالم كما استعرضها المؤلف، فالحروب الصليبية ما زالت قائمة ولكن تحت شعارات حضارية مقبولة، وتحت غطاء مشروعات للتنمية وقروض ومنح وبعثات.
ونحن نتعرض الآن لهجمات غزو فكري ومحاولات لتغريب العقل العربي وزرع أفكاره فيه بكل الوسائل، وساعد الإعلام على ذلك واليساريون الذين انساقوا لهذا التغريب وتماهوا معه.
يجب أن نضع على عقولنا مصفاة تنقد الأفكار وترشحها قبل تلقيها، وعلينا أن نجادل ونناقش ولا نبتلع كل ما يرمى، فالأسوياء ينظرون إلى كل جديد فيعملون فيه النظر، كما فعل رفاعة طهطاوي والشيخ محمد عبده والعقاد ونجيب محفوظ، الذين أخدوا النافع والصالح ونبذوا الضار والباطل؛ فلم يفقدوا هويتهم ونفعوا وانتفعوا وأضافوا وأصلحوا، من منطلق الندية مع الآخر لا من منطلق الانسحاق والانهزام له.
الفكرة من كتاب ألعاب السيرك السياسي
يستهل الدكتور مصطفى محمود كتابه بالحديث عن المراوغات والخدع التي تُمارس سياسيًّا، والشعارات الرنانة التي تُرفع ليمرر من تحتها الحروب والاستعمار والاستبداد، وكل ذلك في سبيل مصالح رافعي تلك الشعارات، وقد أفرد كتابه بشكل مفصل لتحليل مُقدمات حرب الخليج الثانية بعد عدوان صدام على الكويت وتداعيات ذلك.
مؤلف كتاب ألعاب السيرك السياسي
مصطفى محمود، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، ولد عام 1921، وتوفي عام 2009.
له أكثر من 80 كتابًا في مجالات متنوعة.
من أهم كتبه ومؤلفاته:
– الإسلام السياسي.
– المعركة القادمة.
– التوراة.
– المسيخ الدجال.