مَن يحتضن طفلي؟

يأتي دور الحضانة كمرحلة مهمة من مراحل الحياة الأسرية في وجود الطفل وبخاصةٍ لأسرة يعمل فيها الوالِدان، نعم وجود الأسر الممتدة حول الأسرة يساعد كثيرًا ويشكل دعمًا مهمًّا، فكم من أجداد ربَّوا أحفادهم وعلموهم قيمًا ومبادئ وأمورًا حياتية لم يكونوا ليتعلَّموها إلا منهم، إلا أن الاعتماد على وجود هذا العامل وبخاصةٍ في زماننا لن يكون مجديًا بشكل كبير، وهنا يأتي دور الحضانة، سواء بجلب من يعتني بأطفالك داخل المنزل أو بإرسالهم إلى حضانة خارجية، وكل ذلك يعتمد على حال ووضع الأسرة وطريقة تكيُّف الطفل وتقبُّله للوضع، بالطبع لكل من الخيَارَين ميزات وعيوب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

دور الحضانة الجيدة عادةً ما تكون باهظة الثمن، لكنها ستوفِّر لطفلك جوًّا اجتماعيًّا، سيندمج مع الأطفال وسيتعلم الاعتماد على نفسه قليلًا، وسوف يكتسب مهارات جديدة وستبدأ شخصيته بالظهور إلى السطح شيئًا فشيئًا، وكلما كانت الحضانة ذات إمكانيات وفعاليات متنوِّعة وفعالة كانت أكثر فائدة لطفلك، ولكن تحديد دور الحضانة المناسب سيتطلَّب منك بحثًا جيدًا وزيارات عديدة وتحديد مدى ملاءمتها لظروف الأسرة المادية، وحينما يذهب طفلك إليها ستتعيَّن عليك المتابعة للاطمئنان على وضع الطفل بشكل عام أيضًا.

على الجانب الآخر جلب حاضنة للمنزل قد يكون أقل تكلفة، ولكن ربما يتآلف الطفل معها وربما ينفر منها، أيضًا وجودها فترات طويلة مع الطفل مع عدم معرفتك الجيدة لها ومتابعتها قد يسبِّب أضرارًا ومخاطر أنت وأسرتك في غنى عنها، لذا يجب عليك أن تختارها بعناية وأن تسأل عنها جيدًا، كما أنها قد لا تكون متفرِّغة طيلة أيام الأسبوع وقد لا تستطيع الحضور كلما احتجتم إليها.

وبصفة عامة قبول وجود حاضنة أو إرسال الطفل إلى حضانة قد يتفق عليه البعض ويختلف البعض الآخر، إلا أننا لا نستطيع أن نعمِّم قاعدة منا، فكل أسرة لها ظروفها الخاصة وهي وحدها من تستطيع أن تقرِّر الأنسب لها.

يقدم الكاتب العديد من النصائح للوالدين منطلقًا من تجربته كأب، فيتطرَّق خلال الكتاب إلى أمور متعلقة بالأب بشكل خاص، بدءًا من مراحل الإنجاب مرورًا بحفلات الأطفال والتعليم والحضانة والمدرسة.

دانييل بلايث: كاتب بريطاني، ولد عام 1969 بمدينة ميدستون، درس بكلية سانت جون جامعة أكسفورد، إلى جانب هذا الكتاب ألَّف العديد من القصص الصغيرة للصحافة وأيضًا العديد من الروايات، ومن ذلك:

This Is The Day

Doctor Who Autonomy

معلومات عن المترجمة:

عبير الدجاني: إلى جانب ترجمتها لهذا الكتاب ترجمت كتابًا آخر وهو: “التخلُّص من الاكتئاب: حل هارت ماث لمشاعر القهر والحزن والتوتر”، لدوك تشيلدر، ويبورا روزمان.